اختتمت ملكة الأردن رانيا العبدالله زيارة عمل لباريس امس، تابعت خلالها شؤوناً تتعلق بالمجال التربوي والعائلي، وخصوصاً رعاية الطفولة. وجاءت الزيارة في اطار اهتمامات الملكة رانيا التي اسست في الاردن مجموعتي عمل تهتم بالطفولة الباكرة حتى سن ست سنوات وشؤون العائلة. وتعمل الملكة حالياً على تحويل المجموعتين الى مؤسستين اردنيتين. والتقت الملكة رانيا الوزيرة الفرنسية المهتمة بشؤون العائلة والطفولة سيفولين رويال، لتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الفرنسية في هذه المجالات. كذلك زارت مدينة العلوم الفرنسية في منطقة لافيليت، كونها تنفذ حالياً مشروعاً لبناء متحف للاطفال في الاردن. وزارت أيضاً مؤسسة هاشيت حيث التقت رئيسها جان بول لا غاردير الذي يعمل على اقامة مكتبة مرئية audiovisuelle في إحدى المدارس الرسمية في الأردن. وزارت الملكة رانيا معهد العالم العربي كذلك التقت خلال حفلة استقبال أقامها السفير الأردني عدنان تلهوني وزوجته نورما، سيدات فرنسيات يرأسن منظمات لمكافحة الإساءة للطفولة وتبادلت الرأي معهن حول نشاطهن. ورافقت الملكة رانيا مديرة مكتبها رانيا عطا الله ومديرة المكتب الملكي في باريس دينا قعوار، اضافة الى ستة تلاميذ أردنيين يتكلمون الفرنسية، اختيروا من مختلف شرائح المجتمع الأردني للسفر معها الى باريس.