الأهلي اليمني وحطين السوري يتعادلان ويودعان "عربي 17". السد يتخم شباك مولودية بسبعة اهداف

حوّل السد القطري ملعب قاسم بن حمد في الدوحة الى مسرح للأهداف وأطرب لاعبوه محبيهم اثر فوزهم العريض على مولودية وهران الجزائري7 - صفر، وهي اكبر نتيجة تسجل في بطولة الأندية العربية ال17 لكرة القدم. وبلغ السد الدور نصف النهائي للبطولة متصدراً المجموعة الأولى ب6 نقاط. ورافقه ضحيته مولودية على رغم خسارته القاسية، وذلك عقب تعادل الأهلي اليمني وحطين السوري في المباراة الأولى، وخرجا من المنافسة.
واستطاع المدرب الروماني ايلي بلاتشي ان يقود السدّ الى بر الأمان بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرّض لها في بداية البطولة حين خسر فريقه من الأهلي صنعاء اليمني 2-1.
وأشار بلاتشي وقتذاك الى أنه لن يرد على منتقديه، وسيتأهل السد متصدراً مجموعته، وها هو يحقق وعوده. وكان للثلاثي الأجنبي في صفوف السد الإيراني كريم باقري والنيجيري جون اوتاكا والمغربي بوشعيب المباركي فاعلية كبرى في تحقيق الفوز الكبير. وجاءت الأهداف السداوية السبعة تباعاً من اقدام لاعب الوسط أحمد خليفة والمهاجم بوشعيب ثلاثة اهداف وأوتاكا وفهد الكواري وباقري. ويتساوى بوشعيب وباقري في صدارة ترتيب الهدافين ب4 اهداف لكل منهما.
من جهته، المح مدرب وهران الجزائري عمراني عبدالقادر الى أنه يتعرض للمرة الأولى لمثل هذه الخسارة الثقيلة وحمّل حكم المباراة المغربي عبدالرحيم العرجون خسارة فريقه "لقد تحامل علينا مراراً وتكراراً، وكان السبب الرئيس وراء خسارتنا الموجعة، وأغفل اخطاء صريحة لنا منها ركلات جزاء عدة وجامل لاعبي السد".
في المقابل، اعرب بلاتشي عن سعادته الغامرة بفوز فريقه مؤكداً ان النتيجة الطبيعية هي 10 اهداف "الأهم بالنسبة إليّ هو الفوز باللقب". وأكد انه للمرة الأولى منذ توليه تدريب السد يكون راضياً عن اداء لاعبيه، مشيراً الى أنه ماض قدماً في تطوير مستواهم. وسرت شائعة قوية قبل انطلاق المباراة مفادها ان ادارة السد بصدد إلغاء عقد المدرب الداهية، لكن مصدراً مسؤولاً اكد ان النادي متمسك بمدربه. الى ذلك، رصدت الإدارة مكافآت مالية للاعبين جميعهم في مناسبة التأهل الى دور الأربعة.
نقل غير مشروط
اعلن الاتحاد العربي ان بطولة الأمير فيصل بن فهد الثانية عشرة للأندية ابطال الكؤوس التي يستضيفها فريق الملعب التونسي في شباط فبراير المقبل، ستنقل عبر محطات التلفزة المحلية والفضائيات العربية من دون اي حق حصري، ويشارك فيها ثمانية فرق الى جانب المضيف، الذي يتصدر المجموعة الأولى ومعه السويحلي الليبي والهلال السوداني والشعب الإماراتي. وتضم المجموعة الثانية الهلال السعودي والجيش السوري والأقصى الفلسطيني والريان القطري.