القاهرة - رويترز - أعلن المساهمون الرئيسيون في "البنك المصري - الاميركي" امس الاربعاء في بيان انهم لا يعتزمون بيع البنك بعد ان تخلى مصرف "ستاندرد تشارترد" البريطاني عن خططه لشرائه البنك بسبب الاوضاع في الشرق الاوسط. وأعلنت بورصة القاهرة في بيان ان البنك المصري اخطرها بذلك وان مجموعة "ستاندرد تشارترد" المصرفية قررت عدم الاستمرار في مساعيها لشراء البنك. واكد "البنك المصري الاميركي" ما ورد في البيان، لكنه ولم يذكر تفاصيل أخرى. من جهته اوضح "ستاندرد تشارترد" المتخصص في الاسواق الناشئة انه لا يريد الاستثمار في منطقة الشرق الاوسط بسبب الغموض الذي يلف الوضع في المنطقة في الوقت الحالي. وقال جيمس فون عضو مجلس الادارة المنتدب ل"البنك المصري - الاميركي" في البيان ان "بنك الاسكندرية" المصري و"بنك اميركان اكسبرس" سحبا عرضهما لبيع "البنك المصري الاميركي" وانهما سيركزان على تنمية انشطة البنك. ويملك بنك "اميركان اكسبرس" نحو 40 في المئة من "اسهم البنك المصري الاميركي" فيما يملك "بنك الاسكندرية" وهو من مصارف القطاع العام نحو 32 في المئة. وقال تيم هالفورد الناطق باسم "ستاندرد تشارترد" ل "رويترز": "لقد بذلنا ما استطعنا من جهد. انه مصرف جيد ويتمتع بادارة جيدة". وأضاف "ان عنصر الوقت كان يمثل ضغطاً من جانبهم لابرام الصفقة. لكن الصعوبة بالنسبة الينا انه في المناخ الحالي .. فاننا لا نرغب في الاستثمار في الشرق الاوسط".