تشيجو - كوريا الجنوبية - رويترز - لفت سقف الملعب الجديد في جزيرة تشيجو الكورية الجنوبية الذي سيستضيف عدداً من مباريات نهائيات مونديال 2002 لكرة القدم الأنظار، لأنه صمم على شكل شبكة صيد نشرت في المحيط الهادئ. وهذا الرمز عالق في أذهان زعماء الجزيرة الذين يعدون خططاً لما بعد المونديال، لاصطياد الاستثمارات الأجنبية والسياحة الصينية في شباك الجزيرة، لتصبح منطقة جذب في شمال شرق آسيا مثل هونغ كونغوسنغافورةوالإمارات. وكشف ووكيون مين حاكم الجزيرة عن الخطط الاستراتيجية التي وضعت لتحويل الجزيرة الى مدينة دولية حرة، وأشار الى أن لدى هونغ كونغ القطاع المالي، ولدى سنغافورة السلع، ولدى الإمارات التسوق، وستركّز تشيجو على طبيعتها الخلاّبة لجذب السياحة، علماً أن مساحتها تبلغ ثلاث مرات مساحة سنغافورة، ويبلغ عدد سكانها 534 ألف نسمة. ويتسع الأستاد الجديد ل42256 متفرجاً وسيشهد ثلاث مباريات منها مباراة البرازيل والصين، وبيعت بطاقاتها كلها في يوم واحد، ويحتضن ايضاً مباراة باراغواي وسلوفينيا، فضلاً عن مباراة في الدور الثاني. وتوقع مين ان يزور الجزيرة الشهيرة ببساتين البرتقال والنباتات النادرة وجبل هالا البركاني 30 ألف مشجع، وتعدّ مشاريع لرفع عدد السياح الى 4،9 ملايين سنوياً بحلول عام 2010 وتوفير 250 ألف فرصة عمل بعضها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، علماً أن نشطاء البيئة يتخوفون من تلوثها، كما يتخوف سكانها من فقدان فرص عملهم بسبب العمالة الأجنبية الرخيصة. نقطة تحول الى ذلك، اعلن الرئيس الكوري الجنوبي كيم داي يونغ في جلسة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ان بلاده ستبذل كل ما في وسعها حتى تكون نهائيات المونديال الأفضل في تاريخ هذه البطولة، وقال: "نحب ان نجعل من كأس العالم نقطة تحول كبيرة من اجل السلام والأمن للشعوب كلها". مالديني من جهتها، اكدت الصحف الإيطالية امس أ ف ب ان اتحاد الباراغوياني عرض على مدرب ايطاليا السابق تشيزاري مالديني قيادة منتخبه في نهائيات المونديال. وتبلغ مالديني 69 عاماً العرض بعد رفض كارلوس بيانكي مدرب بوكا جونيورز الأرجنتيني هذه المهمة. وكان مدرب المنتخب السابق الأوروغواياني سيرجيو ماركاريان اقيل من منصبه في تشرين الأول اكتوبر غداة خسارة البارغواي امام كولومبيا صفر -4 في الجولة ال18 الأخيرة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات المونديال. ويبدو ان هناك اكثر من مدرب اوروبي مرشح للإشراف على منتخب "العتيد" في حال فشل المفاوضات بين مالديني والاتحاد الباراغوياني، ويبرز بشكل خاص الهولندي ليو بينهاكر والروماني انجل يوردانيسكو. وينتظر لاعبو البارغواي بفارغ الصبر تعيين المدرب الجديد، ويرى الحارس خوسيه لويس تشيلافيرت الذي يدافع عن عرين ستراسبورغ الفرنسي، ان مالديني "يلبي تماماً طموح وفلسفة منتخبنا".