طوكيو - رويترز -تلقت سمعة اليابان المالية والسياسية ضربة جديدة أمس بعد ان خفضت مؤسسة "ستاندرد اند بورز" التصنيف الائتماني لليابان استناداً الى التقدم البطىء للاصلاحات. ويعتبر الخفض صفعة على وجه رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي الذي تولى السلطة في نيسان ابريل الماضي واعداً بتطبيق اصلاحات مؤلمة لانعاش الاقتصاد، الا انه يواجه بعد سبعة شهور انتقادات لعدم تحقيق اي نتائج. ويعني خفض "ستاندرد اند بورز" التصنيف لثاني مرة هذه السنة ان اليابان اصبحت تشارك ايطاليا في ادنى درجة تصنيف ائتماني بين مجموعة الدول السبع الغنية. وقال وزير المال ماساجورو شيوكاوا: "اشعر بخيبة الامل. ينبغي ان نحاول تحقيق تحسن". الا ان خفض التصنيف الائتماني لليابان درجة واحدة كان اقل من توقعات السوق، ما ساعد على ارتفاع الين اذ اشاع جواً من الارتياح لان المؤسسة لم تنفذ تحذيرها بخفض تصنيف اليابان درجتين. وفي اواخر التعاملات في طوكيو بلغ الدولار 123.58 ين انخفاضاً من 123.91 ين عند اغلاق السوق الاميركية أول من أمس.