واشنطن - "الحياة" - أكدت الإدارة الاميركية أمس ان الولاياتالمتحدة "راضية وتقدر" الجهود السعودية في محاربة الارهاب، وان المملكة العربية السعودية لم ترفض أي طلب قدّمته واشنطن رسمياً في هذا المجال. وصدر الموقف الأميركي في وقت ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان إدارة الرئيس جورج بوش تعتزم ارسال وفد الى المملكة "لإقناعها بالتعاون" مع خطوات لتجميد أرصدة أشخاص أو مؤسسات يُعتقد ان لها علاقة بالإرهاب. وأوضحت ان السعوديين يقولون انهم يحتاجون الى أدلة على علاقة الأرصدة بالإرهاب قبل تجميد الحسابات. وكتبت ان الوفد الأميركي سيقوده رايان كروكر، نائب مساعد وزير الخارجية المسؤول عن ملف الخليج، ويضم ريتشارد نيوكومب، المدير في وزارة الخزانة. لكن الناطق باسم البيت الأبيض آري فلايشر قال للصحافيين أمس ان بوش ووزير الخزانة جون أونيل راضيان عن تعاون السعودية مع الولاياتالمتحدة. ونفى ان تكون بلاده تعتزم ارسال وفد الى المملكة لإقناعها بتجميد أرصدة يُشتبه في علاقتها بالإرهاب.