اوتاوا - أ ف ب - كرر وزراء مال الدول العشرين الأكثر ثراء في العالم وممثلو المنظمات المالية الدولية خلال اجتماعهم المنعقد في اوتاوا التصريحات الداعمة للدول الفقيرة من دون ان تصدر اي مبادرة ملموسة باتجاه هذه الدول في البيان الختامي. وأعلن وزير المال الكندي بول مارتان الذي يترأس حالياً المجموعة عن تكليف صندوق النقد الدولي والبنك الدولي البحث في كيفية تعليق سداد ديون البلدان النامية التي تعاني ازمة اقتصادية. كما دعا رئيس البنك الدولي جيمس وولفنسون الى مضاعفة مساعدات البلدان الغنية للبلدان الفقيرة. وأشار التصريح المشترك لهورست كولر المدير العام لصندوق النقد الدولي ولجيمس وولفنسون خلال اجتماع اللجنة المالية والنقدية الدولية أول من أمس الى ان "تخفيف هذه الديون يجب ان يقتصر على بعض الحالات". وأعلن صندوق النقد الدولي في ختام اجتماع اللجنة في بيان ان الصندوق مستعد لتقديم "مساعدة اضافية" للبلدان الناشئة المتضررة من الأزمة الاقتصادية "التي تتبع سياسات سليمة". واضاف البيان ان الصندوق "يبدي قلقاً" حيال تأثير الأزمة على البلدان ذات العائدات الضعيفة والتي ترزح تحت ديون ثقيلة. وقال إن على الصندوق والبنك الدوليين مساعدتها "عبر تمويل بلا شروط وعبر تخفيف الديون".