طمأن لاعب الوسط الدولي وفريق نادي الشباب عبدالله الواكد محبيه الى أن الاصابة التي تعرض لها امام الوحدة لا تدعو الى القلق، اذ انها لا تحتاج الى جراحة، وقال:"اثبتت الفحوص الطبية التي اجريتها سلامة الركبة، على رغم المخاوف السابقة من حدوث تمزق في الرباط الصليبي نتج من سقوطي العنيف". وأعلن الواكد ان مدة غيابه ستستمر اكثر من شهر "ولن استطيع ان أدخل التشكيلة الأساسية الا بعد التماثل كلياً الى الشفاء". وحول اهدارالشباب نقاطاً عدة في المراحل السابقة من دوري كأس خادم الحرمين الشريفين، وتأثير ذلك السلبي في مسيرة الفريق التالية، قال الواكد: "اعتقد ان الفريق لا يستحق خسارة هذا الكم الكبير من النقاط، خصوصاً امام الوحدة الذي ادرك التعادل في الوقت بدل الضائع، ولا بد من معالجة هذا النزف في المباريات التالية". واعتبر ان وجود عناصر شابة واعدة عدة في الفريق دليل عافية ومصدر تفاؤل لمستقبل زاهر في الاستحقاقات البارزة الداخلية والخارجية على السواء "ومن الضروري عدم التسرع في اصدارالاحكام على هؤلاء اللاعبين، الذين اؤكد انهم سيعيدون العصر الذهبي ل"الليث الابيض" في حال خضعوا لمبدأ التريث وزيادة التأقلم والانسجام مع لاعبي الخبرة. ولا بد من ان احيي في هذا الاطار استراتيجية الادراة الصائبة لرئيس النادي خالد بن سعد، والتي ستقود الشباب الى منصات البطولات". واكد الواكد قدرة التشكيلة الحالية للفريق على تجاوز الانعكاسات السلبية لغيابه على غرار المهاجم عبدالله الشيحان، الذي خضع لجراحة الاسبوع الماضي "وأرى ان المزيج الجيد بين لاعبي الخبرة والشباب سيزيل صعوبة ايجاد المدرب البرازيلي آرثر بيرندا البديل المناسب لنا، علماً ان الفريق يعاني ايضاً غياب صالح صديق ومحمد الحمدان ومحمد الشمراني". ورفض تقويم اداء اللاعبين الاجنبيين الحسن الكويفي وموسى تراوري، اللذين تحوم الشكوك حول قدراتهما في الحفاظ على مركزيهما الرئيسين في التشكيلة الاساسية، باعتبار ان الفترة القصيرة لوجودهما مع الفريق لا توجد المعطيات الكافية لاطلاق الحكم عليهما". في المقابل، اشاد الواكد بالقدرات الكبيرة التي يملكها المدرب "وأرى انه يبذل جهوداً مضاعفة مع الفريق بسبب ضمه مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب، وعموماً اعتقد انه حقق نتائج جيدة حتى الآن".