خيم الحزن على اوساط نادي الهلال بعد اخفاق فريقه الكروي في انتزاع لقب كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم اثر خسارته امام الاهلي بركلات الترجيح 6-5. ويخشى انصار "الزعيم" ان ترافق الاحزان كل منافسات الموسم الكروي، خصوصاً ان عقدة الاخفاق في النهائيات لا تزال تلاحق مدرب الهلال البرتغالي آرثر جورج، بعدما اعاد اخيراً الى ذاكرة الجماهير سيناريو خساراته حين كان مدرباً للنصر في الموسم الماضي، اذ خسر نهائي المسابقة ذاتها امام الاهلي بركلات الترجيح ايضاً، اضافة الى ثلاثة نهائيات اخرى. ولا شك في ان المدرب "الشاعر" يعد من افضل المدربين الموجودين في السعودية استناداً الى الامكانات التي يمتلكها في إعداد اللاعبين وصقل مواهبهم، الا انه يعاب عليه سوء التصرف في المباريات النهائية، واكبر دليل على ذلك المباراة الاخيرة امام الاهلي، حين فشل في اخراج الهلاليين من دائرة تواضع الاداء، واخفق في خيارات التبديلات. واللافت ان ارثر نفسه رد الخسارة الى مجانبة الحظ فريقه "بعدما اهدرنا ركلة جزاء في الشوط الثاني من المباراة، ثم خسر بركلات الترجيح". من جهة اخرى، ارسلت الادارة كشافيها الى اميركا الجنوبية بحثاً عن لاعبين اجانب يعززون صفوف الفريق في استحقاقاته التالية، علماً انه لا يملك الا خيار التعاقد مع لاعب واحد حالياً، انطلاقاً من ضمه المهاجم البرازيلي ادميلسون والكولومبي ريكاردو بيريز الملقب ب"الكاتو" الموقوف من قبل الاتحاد الآسيوي. وسرت اخيراً اشاعة في اروقة النادي تناولت موضوع اعتزال القائد يوسف الثنيان، الا ان مسؤولي الهلال بادروا الى نفيها، واعلنوا ان الثنيان سيشارك في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، بعد اعلان قرار رفع عقوبة الايقاف عنه من قبل الاتحاد الآسيوي في منتصف الاسبوع المقبل. وكان "الازرق" استأنف تدريباته اليومية استعداداً لمواجهة الوحدة ودياً غداً على ارض الاخير، علماً ان المدرب كان منح لاعبيه اجازة لمدة 3 ايام بعد نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد. ومن جهته نفى مدير الجهاز الاداري فهد المصيبح، الاتهامات الموجهة اليه في شأن تدخله في تحديد خيارات التشكيلة الاساسية للفريق، وقال: "لن اعلق مطلقاً على هذه الاتهامات غير الصحيحة، واؤكد حرصي على عدم التدخل في امور ليست من مسؤوليتي".