بهاوارلبور باكستان - أ ب، أ ف ب - تظاهر امس في مدينة بهاوالبور، شرق باكستان، نحو 10 الاف مسيحي، خلال تشييع 16 شخصا قتلوا اول من امس، في هجوم مسلح على كنيسة في المدينة. وطالب المشيعون السلطات الباكستانية بتعزيز اجراءات الحماية لهم ولاماكن العبادة المسيحية في البلاد. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع خلال حضور قداس في كنيسة سان دومينيك، لكن مصادر الشرطة لمحت الى احتما لان يكون من فعل تنظيم اسلامي متطرف محظور. ولاحظت هذه المصادر انه كلما تأزم الوضع مع الولاياتالمتحدة، تصبح الكنائس هدفا لمثل هذا التنظيم. واتخذت السلطات الباكستانية اجراءات حماية اضافية في محيط الكنائس في المدن الاساسية في البلاد. وفي بيروت، دان رئيس الحكومة اللبناني رفيق الحريري بشدة الاعتداء الكنيسة في باكستان. واكد الحريري للسفير البابوي في لبنان لويغي غاتي: "ان لا شيء يمكنه ان يبرر هذه الاعتمال الاجرامية التي تتنافى معكل المعتقدات الدينية والقيم الانسانية، والتي لا تمت بصلة للدين الاسلامي ومبادىء العيش المشترك في اي زمان ومكان". وفي المنامة، دانت البحرين الاعتداء على الكنيسة في باكستان. ونقلت "وكالة انباء البحرين" عن ناطق باسم الخارجية البحرينية ان بلاده "تستنكر هذا الاعتداء ايا كان مصدره وتعتبره عملا ارهابيا لا يتماشى وروح المبادئ السمحة التي تدعو لها كافة الشرائع السماوية وخاصة الدين الاسلامي".