اسطنبول - رويترز - تراجع سعر الليرة كما هبطت الاسهم والسندات في تركيا أمس مع قلق المستثمرين من موعد الموافقة على قرض جديد من صندوق النقد الدولي يأملون فيه انقاذ الاقتصاد. وقال مسؤولون اتراك انهم قد يحتاجون الى 13 بليون دولار من المقرضين الدوليين لمواجهة ديون ضخمة في سنة 2002 اضافة الى قرض قيمته 15.7 بليون دولار خصص بالفعل لإخراج تركيا من ازمتها هذه السنة. لكن الصندوق قال في مناسبات عدة ان من السابق لأوانه الحديث عن زيادة الاقراض لتركيا. وقال مسؤول من وزارة المال الاميركية أول من أمس انه لم يتضح بعد حجم تأثير هجمات 11 أيلول سبتمبر الماضي التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة على الاقتصاد التركي. وتراجعت العملة التركية الى 1646450 ليرة للدولار في المزاد اليومي للبنك المركزي مقارنة بنحو 1630000 ليرة للدولار عند اقفاله أول من أمس. وارجع الوسطاء انخفاض المؤشر العام للبورصة بنسبة 1.09 في المئة صباح أمس الى المخاوف المتعلقة بقرض الصندوق والى اعتراض رئيس الجمهورية على زيادة رواتب اعضاء البرلمان الامر الذي اثار توترات بين الرئيس والحكومة الائتلافية. وفقدت العملة التركية نحو 60 في المئة من قيمتها امام الدولار نتيجة الازمة المالية التي شهدتها البلاد في شباط فبراير الماضي.