أعرب وزير الدفاع البحريني الشيخ خليفة بن أحمد بن سلمان آل خليفة عن أمله باحتواء التهديدات الإرهابية المتلاحقة "من خلال جهود المجتمع الدولي وبمعالجة كل الأسباب". وشدد على أهمية تفعيل التنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي لتكون "يداً واحدة وقوة متماسكة" قادرة على "مواجهة التحديات والمتغيرات العالمية". واعتبر الشيخ خليفة في كلمة ألقاها أمس خلال افتتاح اجتماع وزراء الدفاع في دول المجلس، ان اتفاق الدفاع المشترك الذي وقع خلال قمة البحرين، شكل "منعطفاً مهماً وانجازاً مميزاً في مسيرة التعاون والتنسيق العسكري بين دول المجلس، كما جاء ليعزز التعاون الدفاعي بين قواتنا، الذي قطع أشواطاً كبيرة منذ تأسيس المجلس". وقال الأمين العام لمجلس التعاون السيد جميل الحجيلان في كلمة أمام الاجتماع، إن "قوة درع الجزيرة المطورة باشرت وبتشكيل مصغر مهماتها اعتباراً من 15 نيسان ابريل الماضي، على أن تلحق بها بقية الوحدات بعد اكمال منشآت القوة، تنفيذاً لقرار وزراء الدفاع في اجتماعهم التاسع عشر". وأكد انتهاء المرحلة الأولى من مشروع "حزام التعاون" التي "حققت الربط بين مراكز عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي في دول المجلس بشبكة انذار مبكر وتغطية رادارية". ولفت إلى تسلم كيبل الاتصالات العسكرية الذي يضمن الاتصال المؤمن بين القوات المسلحة في دول المجلس، منوهاً بأهمية هذين المشروعين للتعاون العسكري، بخاصة في مجال الانذار المبكر والقيادة والسيطرة. وتحدث عن بدء الدراسات الخاصة بامتلاك قمر اصطناعي للأغراض العسكرية، خاص بدول المجلس، ورأى أن هذا "سيشكل نقلة نوعية في مجال الاستطلاع والاستخبارات العسكرية خصوصاً".