القاهرة - "الحياة" - عاشت جماهير كرة القدم المصرية اسبوعاً حزيناً، وهي تتابع نجومها المحترفين في اندية اوروبا يتساقطون بسبب الاصابات والهزائم والغياب عن المباريات. وتعرض أحمد حسام الملقب ميدو، النجم الجديد لفريق اياكس الهولندي وصاحب هدفي الفوز في المباراة الاخيرة لصدمة عنيفة مع أحد لاعبي ابولون نيقوسيا القبرصي مساء الخميس الماضي في مباراتهما في اياب الدور الاول لكأس الاتحاد الاوروبي في نيقوسيا. وسقط ميدو على الارض فاقد الوعي ومصاباً بارتجاج شديد في المخ، واستبدل بعد 23 دقيقة فقط. وظل فاقداً للوعي لأكثر من خمس ساعات، وتأخرت استجابته لحركة الساق والذراع في الجانب الايمن لفترة طويلة ما اثار المخاوف حول حالته الصحية، لكن الامور تحسنت بعد نقله في اليوم التالي الى المستشفى الجامعي في امستردام، وتأكدت سلامته. ويخرج من المستشفى خلال يومين وسيعود للمران بعد أيام قليلة. وفي ألمانيا، فشل هاني رمزي قائد منتخب مصر مع ناديه كايزرسلاوترن في تحقيق الفوز الثامن على التوالي في بداية الدوري الالماني وتسجيل رقم قياسي جديد، ولفت ان كايزرسلاوترن تعرض لهزيمته الاولى في المسابقة امام فولنسبورغ صاحب المركز الاخير في المسابقة صفر-2. وفي مدريد، ظل طارق السعيد نجم اندرلخت البلجيكي احتياطياً امام ريال مدريد الاسباني في دوري ابطال اوروبا وفريقه خاسر 1-2 حتى الدقيقة 65، وعندما اشترك في نهاية اللقاء ساء موقف فريقه وخسر 1-4، وفشل زملاؤه في ترجمة ركلة الجزاء التي حصل عليها السعيد في الدقيقة الاخيرة. وكالعادة، لم ينل المصريان محمد عمارة وياسر رضوان نجما هانزا روشتوك الالماني ادنى اهتمام من مدربهما، واستبعدهما تماماً عن تشكيلة الفريق في مباراته على ملعبه ضد ميونيخ 1860 وانتهت بالتعادل 2-2.