كان للمصادفة دور كبير في اتجاه مروة الخطيب المولودة في القاهرة لأب مصري وأم لبنانية الى الفن. إذ شاهدها المخرج تيسير عبود أثناء زيارتها زميلة لها في الاستوديو، وأسند اليها دوراً صغيراً في فيلم "دعوني أنتقم" أمام حسين فهمي ومديحة كامل، بعد ذلك شاركت مروة في أفلام مثل "عشرة على عشرة"، من اخراج محمد عبدالعزيز، و"أمهات في المنفى" و"الهروب من الخانكة" و"الحجر الداير" و"حائط البطولات" من اخراج محمد راضي، و"بيت القاصرات" من اخراج أحمد فؤاد، و"أيام الغضب" من اخراج منير راضي. وهي اتجهت أخيراً الى التلفزيون حيث شاركت في غير مسلسل. وتقول مروة الخطيب ل"الحياة": "توقفت في وسط رحلتي الفنية، أعواماً عدة، بعد زواجي من الممثل ناصر سيف وانجابي أولادي، ثم عاد الجمهور يعرفني في شكل جيد عندما شاركت في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" في دور سيدة ارستقراطية وشريرة على رغم انه اتخذ مني موقفاً لأن الشخصية شريرة. بعده شاركت في مسلسلات "الحصيدة" من اخراج يوسف أبو سيف، و"نحن لا نزرع الشوك" من اخراج حسين كمال، وعلى رغم اتجاهها الى التلفزيون، تقول "اعتبر نفسي ابنة السينما ولا أدري هل نسيني القائمون عليها وابتعدوا عني لانجابي أولادي وتقدم السن بي!؟". وعن تقديم فتيات أصغر منها الى مواقع النجومية، تقول: "قد تختلف ظروفهم عني، إذ أخرني الارتباط والأولاد، ما جعلني أعتذر عن أعمال عدة، من أجل البقاء مع أبنائي". وتؤكد انها تدين بالفضل لجميع من عملت معهم، وعلى رأسهم المخرج محمد راضي "الذي أعده أستاذي ومعلمي وأعترف بأن السلم الذي صعدته كان بسبب اشتراكي معه في مجموعة أفلامه، وأحمد الله لعملي مع الراحل عاطف الطيب في فيلم "دماء على الاسفلت" في دور سيدة شعبية تدافع عن زوجها المظلوم. وقد أخرج هذا الدور في امكانات لم أكن أتخيلها، وأنا بطبعي أعيش بالفطرة وأعتمد على الله في كل أموري، وأؤمن بأنني لو قدمت شيئاً بصدق فسيصل الى الجمهور في سرعة". وعن تجربتها مع المسرح، تقول الخطيب: "كانت بداية وقوفي على خشبة المسرح في مسرحية "الناس اتجننت" من اخراج السيد راضي، ثم "ع الرصيف" من اخراج جلال الشرقاوي، و"حب في التخشيبة" من اخراج سمير سيف، و"قشطة وعسل" من اخراج جلال الشرقاوي، وأخيراً شاركت في مسرحية "المحظوظ" أمام سمير غانم، ومن اخراج محمود أبو جليلة". وعن آخر أعمالها الفنية، تقول: "انتهيت من تصوير دوري في مسلسل "سوق العصر" أمام محمود ياسين وفادية عبدالغني وكمال أبو رية، ومن تأليف محمد جلال عبدالقوي وهاني اسماعيل، وأجسد فيه شخصية "نوال"، وهي عالمة في شارع محمد علي في الخمسينات. وهذا الدور جديد تماماً عليّ والجميل فيه أنني لا أرتدي ملابس خليعة أو أتحدث بأي لكنة غريبة، ولكن أجسد الشخصية في شكل انساني، لأنها مطحونة، وتتحمل ضغوطاً ومسؤوليات كثيرة. وأشارك الآن في دور مهم في مسلسل "الفسطاط" أمام طارق الدسوقي ونرمين الفقي وزيزي البدراوي وأحمد خليل وعُلا غانم، وهو من تأليف محمد عزيز واخراج وفيق وجدي".