سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة السعودية - المصرية المشتركة تنهي اجتماعاتها في الرياض بالدعوة الى التضامن العربي . سعود الفيصل : تنفيذ القرارات الدولية أسرع طريق لعودة العراق الى دوره الطبيعي
دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الى "معالجة الخلل الذي يعاني منه النظام العربي" لتصبح الدول العربية "قادرة على مواجهة التحديات سواء على صعيد القضية الفلسطينية أو القضايا العربية". جاء ذلك في كلمة ألقاها في اجتماع اللجنة السعودية المصرية المشتركة التي عقدت في الرياض برئاسته ونظيره عمرو موسى وقال "أن قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات تتوقف على معالجة الخلل الذي يعاني منه النظام العربي الذي ترتب عليه الكثير من الوهن في صفوف العرب". وجدد الاعلان أن المملكة مع عودة العراق الى الصف العربي واستعادته دوره الطبيعي، مضيفاً "ان اسرع طريق لتحقيق هذا الهدف يكمن في تنفيذ العراق قرارات مجلس الأمن المعنية بالحالة بين العراق والكويت". وأكد وزير الخارجية السعودي استمرار دعم المملكة ومساندتها الفلسطينيين وقال "مع استمرار نضال اخوتنا الفلسطينيين سيستمر دعمنا ومساندتنا لهم بكل الوسائل من أجل نيل حقوقهم المشروعة والدفاع عن قدسنا الشريف". وأكدت المملكة العربية السعودية ومصر أهمية مواصلة العمل لتعزيز التضامن العربي "المستند الى الالتزام التام بميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين دول الجامعة". وجاء في بيان صدر عن اجتماعات الدورة العاشرة للجنة السعودية - المصرية "أن الجانبين أعربا عن تطلعهما الى القمة العربية المقبلة التي تعقد في آذار مارس المقبل في عمان. وأشار البيان السعودي المصري الى أن الجانبين استعرضا الأحداث الدامية في الأراضي الفلسطينية جراء الاعتداءات الاسرائيلية، وأكدا أن السلام الشامل والدائم لن يتحقق الا باستعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة بما فيها حقه في العودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبالانسحاب الاسرائيلي الكامل من مرتفعات الجولان السورية المحتلة الى خط الرابع من يونيوحزيران 1967 واستكمال الانسحاب الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية الى الحدود المعترف بها دولياً بما في ذلك مزارع شبعا". وأكد البيان أن القدس قضية مصيرية عربية اسلامية غير قابلة للمساومة. وعبر الجانبان عن أملهما بأن تؤدي الاتصالات الأخيرة الى تسوية سلمية تعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مؤكدين ثقتهما الكاملة في المفاوض الفلسطيني ومناشدين المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود والضغط على اسرائيل ومطالبتها الالتزام بالأسس والمبادئ التي أقرها مؤتمر مدريد للسلام.