رانغون - أف ب - رفعت المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما امس، الاقامة الجبرية عن زعيمة المعارضة اونغ سان سوتشي، لكن منعتها من مغادرة العاصمة رانغون، بحسبما افاد نائبها في الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية تين اوو. وقال تين اوو ان قرار رفع الاقامة الجبرية شمل تسعة من رفاق سوتشي في الرابطة الذين سمح لهم بالتجول في العاصمة وضواحيها فقط. واضاف ان مسؤولين عسكريين ابلغوه ان بالامكان اعادة فتح مقر الرابطة الوطنية الذي اغلق اثر عرض قوة استمر اسبوعين على احدى الطرق بين زعيمة المعارضة والمجموعة العسكرية. وسمح العسكر لديبلوماسيين في وقت سابق امس، بمقابلة سوتشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام. كما اكد اوو سحب كل قوات الشرطة والامن التي كانت تحتل مقر الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية. وكانت المجموعة العسكرية الحاكمة "تمنت" على زعيمة المعارضة وغيرها من المسؤولين في حزبها نهاية الاسبوع الماضي، البقاء في منازلهم الى حين الانتهاء من التحقيق حول قيام الحزب "بنشاط ارهابي". وكانت قوات الامن ابعدت عدداً من الديبلوماسيين الغربيين الذين حاولوا الاجتماع بها وبقادة آخرين من المعارضة. كما اقتحمت السبت الماضي مقر حزب الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية في رانغون.