نيويورك - رويترز - اثار الجدل المثار حول اتهام هيلاري كلينتون بترديد عبارة تكشف عن معاداتها السامية غضب السيدة الاميركية الأولى، وإن توقعت تكرار مثل هذه الاتهامات وهي تخوض السباق الانتخابي في نيويورك لدخول مجلس الشيوخ. وكذّبت هيلاري ما ورد في كتاب جديد جاء فيه انها نعتت احد المساعدين السابقين لحملة زوجها لدخول الكونغرس بأنه "يهودي ابن حرام". وقالت للصحافيين: "يبدو ان هناك مصنعاً للشتائم سيستخدمونه في هذه الحملة". وأضافت هيلاري خلال مؤتمر صحافي ليل اول من امس "سيكون هناك المزيد من هذه المزاعم. من الصعب تخيل ما سيحدث، لكنني للأسف لن اندهش". وواجهت هيلاري وابلاً من الاسئلة حول تصريحاتها المزعومة خلال الزيارة التي قامت بها الى جزيرة إيليس. ووردت تلك العبارة المنسوبة اليها في كتاب "حال الاتحاد: داخل الزواج المعقد لبيل وهيلاري كلينتون" الذي يصدر هذا الاسبوع. ويزعم الكتاب انها وجّهت هذا السباب الى بول فراي المدير السابق لحملة زوجها الانتخابية في ولاية اركنسو عام 1974 وانها حملته مسؤولية سقوط كلينتون في السباق. وقالت هيلاري: "اقول من دون أي لبس ان هذا لم يحدث. أي عاقل ينظر الى الامر سيكشف عدم صدقيته". وينسب الكتاب هذه الواقعة الى فراي وزوجته. وقالت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" الاحد الماضي ان نيل ماكدونالد الذي عمل في حملة كلينتون الانتخابية اكد ايضاً سماعه لشتم هيلاري لفراي.