أكد الاتحاد الالماني لكرة القدم انه يفضل ان يكون خليفة المدرب اريك ريبيك مواطناً المانياً ولم يستبعد ان يقوم بالمهمة كريستوف داوم، مدرب باير ليفركوزن، الذي حل وصيفاً في الموسم الماضي بعدما كان قاب قوسين او ادنى من احراز اللقب الذي ذهب الى بايرن ميونيخ. وقال غيرهارد ماير فورفيلدر، نائب رئيس الاتحاد الالماني، في مقابلتين نشرتهما صحيفتا "دي فيلت" و"فرانكفورتر روندشو": "افضل شخصياً ان يكون المدرب الجديد مواطناً المانياً، واذا ما قررنا ان يكون مواطناً فليس لدينا الكثير ممن يرغبون في تولي المهمة بين الاشخاص المناسبين لان اكثرهم مرتبط بعقود مع الاندية". واضاف فورفيلدر، المرشح لخلافة ايجيديوس براون في رئاسة الاتحاد العام المقبل "ارد على اولئك الذين يقولون انه من الافضل لكرة القدم الالمانية الاستعانة بمدرب من الخارج، هلا نظرتم الى ايطاليا وفرنسا وانكلترا واسبانيا، وهل بامكانكم ان تشيروا الى المدربين الناشطين في هذه الدول؟ بالتأكيد، سيلتزم هؤلاء الصمت"، في اشارة الى الانباء التي رجحت تولي الايطالي جوفاني تراباتوني الاشراف على منتخب المانيا. يذكر ان فرانتس بكنباور نجم كرة القدم الالماني السابق ومدرب منتخب المانيا بطل العالم عام 1990 رفض صراحة خلافة ريبيك واكد ان ناديه بايرن ميونيخ لن يتخلى عن مدربه اوتمار هيتسفيلد، كما استبعد كايزرسلوترن ان يكون مدربه اوتو ريهاغل الخليفة المحتمل لريبيك. ورداً على سؤال حول امكان تسلم داوم منصباً مزدوجاً كمدرب لباير ليفركوزن وللمنتخب في وقت واحد، قال فورفيلدر: "المسألة صعبة جداً، لكن لا يمكن استبعاد اي احتمال". وتابع "حتى الان، فلسفة الاتحاد الالماني مختلفة في هذا المجال، لكن الزمن تغير، وينوي رئيس الاتحاد المقبل ان يقوم الاتحاد بتوقيع عقود في المستقبل لمدة عامين مع المدربين المقبلين، فلدينا كل سنتين بطولة، اما كأس العالم واما بطولة اوروبا". من جانبه، قال ريبيك: "كان الامر مؤلماً لاقصى درجة، بعد ان تخلفنا بهدف تعطل كل شيء لان اللاعبين استسلموا تماماً. عملنا كل ما يلزم قبل المباراة لنذكر باهميتها. انا اسف للمنتخب وخصوصاً للوثار ماتيوس الذي خاض اخر مباراة دولية له وكان يتوقع نتيجة افضل. اتحمل بدوري المسؤولية وكنت صرحت قبل بداية البطولة ان الخروج من الدور الاول قد تعني بانني ساودع المنتخب. لن اقول شيئاً في هذا الموضوع لانني اريد اولاً الاجتماع برئيس الاتحاد".