مانيلا - رويترز - رفض الرئيس الفيليبيني جوزيف استرادا امس، طلب جماعة "ابو سياف" الاصولية ان يتوسط للافراج عن خمسة من انصارهم، في مقابل اطلاقهم 29 رهينة. وقال في خطاب في مدينة تاغايتاي القريبة حيث حضر دورة للغولف: "احذرهم من انهم سيواجهون بالقوة التامة للقانون والقوة التامة للجيش". وطالبت جماعة ابو سياف في رسالة الى استرادا باطلاق سراح خمسة من معتقليها في الولاياتالمتحدة والفيليبين ومن بينهم شخص يسمى "يوسف رمزي". ولم يتضح هل ان الجماعة التي تقاتل لاقامة دولة اسلامية مستقلة في ميندانا والجنوبية، تشير الى رمزي احمد يوسف الذي دين في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993. وأرسل طلب الجماعة الى النجم السينمائي روبن باديلا الذي اعتنق الاسلام منذ سنوات قليلة. وسافر باديلا الى المعقل الجبلي للمقاتلين في جزيرة باسيلان الاسبوع الماضي للاستماع الى مطالبهم. وكان الرهائن بين اكثر من 70 شخصاً معظمهم من الاطفال اختطفتهم الجماعة من مدرستين في باسيلان في 20 اذار مارس الماضي. واطلق سراح اكثر من 40 منهم في وقت لاحق.