على رغم صعوبة اللغة العربية وهرب الكثيرين من تجسيد أدوار فيها، لما تتطلبه من قدرات خاصة، إلا أن بداية الوجه الجديد فاتن عبدالواحد كانت من خلال أعمال عدة بالعربية منها مسلسل "القضاء في الإسلام" العام الماضى من إخراج توفيق حمزة، "وتعليم اللغة العربية" من إخراج مريم الجزايرلي. وتقول عبدالواحد ل"الحياة": "لم أكن خائفة كوني بدأت مشواري الفني في أدوار باللغة العربية لأنني أحبها وقوتي فيها جاءت نتيجة قراءاتي الكثيرة وخصوصاً القرآن الكريم، ولأن والدي ساعدني كثيرا من منطلق أنه خريج الأزهر". وتؤكد "ان عشقي للتمثيل بدأ منذ الصغر، وكان لديّ حب استطلاع كبير لمعرفة هذا العالم الغريب، وهل هو حقيقة أم خيال؟ والتحقت ببرنامج "مجلة الاصدقاء" في القناة الثانية في التلفزيون وتعلمت العزف على الأورغ، وكذلك الغناء، ثم وجدت تشجيعاً كبيراً من أمي على رغم أن ليس في عائلتي من يعمل في مجال الفن، وأتدرب الآن على الغناء في الفرقة القومية للموسيقى العربية". وتضيف: "أعشق الفنانة سعاد حسني لأنها فنانة شاملة في التمثيل أو الغناء أو الاستعراض، وكذلك فاتن حمامة لهدوئها ووقارها المطلق". وتقول عن السينما الجديدة: "إنها غير جادة وتعتمد فقط الكوميديا، والتي تصل في كثير من الأحيان الى حد السذاجة، فعلى رغم ما يُنتج من هذه النوعية من الأدوار، لا تخرج ولو بفائدة واحدة من أي منها". وتتمنى عبدالواحد العمل في التلفزيون مع المخرجة إنعام محمد علي "لأنني أشعر أنها لا تترك كبيرة أو صغيرة في العمل إلا تهتم بها، تمثيلاً أو ديكوراً أو إضاءةً أو اكسسواراً. وهذا ما يتأكد لنا من خلال أعمالها "ضمير أبلة حكمت" و"الحب واشياء أخرى" وأخيراً "أم كلثوم". وأتمنى العمل في السينما مع المخرج يوسف شاهين والمخرجة إيناس الدغيدي، وأحلم بالعمل في المسرح مع الفنان محمد صبحي وهو من القلائل الذين يملكون رسالة هادفة يحاولون ايصالها الى الجمهور". وعن الجديد الذي ستشارك فيه، تقول: "سأقوم بدور مهم في مسلسل "ولاد أمشير" من تأليف بسيوني عثمان وإخراج سامي محمد علي، وسأشارك في بطولة الجزء الثاني من مسلسل "زيزينيا"، من تأليف اسامة أنور عكاشة وإخراج جمال عبدالمجيد.