لولا الحظ الذي ساند الأهلي كثيراً في الموسم الحالي لخرج بطل مصر من الدور ثُمن النهائي من كأس مصر لكرة القدم على يدي فريق بلدية المحلة الذي يلعب ضمن الدرجة الثانية. وفاز الأهلي - بطل الكأس 31 مرة والدوري 28 مرة ومتصدر الدوري الحالي بفارق 10 نقاط - على البلدية بركلات الترجيح 5-4 بعدما تعادلا 1-1 في الوقتين الاصلي والإضافي في القاهرة. وكان البلدية البادئ بالتسجيل عن طريق النيجيري ماتيو 25، وتعادل الاهلي بواسطة احمد بلال 40. ولاحت للبلدية الفرصة لفرض سيطرته عندما قل عدد لاعبي الأهلي الى عشرة في الدقيقة 31 بعد طرد مدافعه سعيد عبدالعزيز لإعاقة النيجيري ماتيو ازينفو المنفرد بالمرمى. وظل الفريقان عاجزين عن هز الشباك 80 دقيقة حتى احتكما الى ركلات الترجيح، وتصدى الحارس الدولي عصام الحضري للركلة الأولى للبلدية التي سددها ياسر الوكيل، ونجح جميع لاعبي الفريقين بعدها في التسجيل ففاز الأهلي 5-4 والتقط جمهوره انفاسه. ويلعب الاهلي للمرة الثالثة على التوالي أمام فريق من الدرجة الثانية في الدور ربع النهائي، حيث يلتقي سكة حديد سوهاج في مدينة سوهاج. الزمالك ويلتقي الليلة فريقا الزمالك والمقاولين العرب في مباراتهما المؤجلة من كأس الاتحاد. وكان الزمالك تعادل في مبارياته الثلاث السابقة ولا بديل له عن الفوز للتأهل للمربع الذهبي خصوصاً أن مباراته الخامسة والأخيرة هي الأصعب وستكون ضد المصري في بورسعيد. ورفض اتحاد الكرة طلب الزمالك بالسماح للاعبيه الستة أعضاء المنتخب الاولمبي وهم عبدالواحد السيد وطارق السيد وطارق السعيد ومحمد أبو العلا وأيمن عبدالعزيز ومحمد عبد المنصف بالمشاركة، ما دعا حلمي طولان مدرب الزمالك للإعلان عن اتجاه ناديه لاشراك فريق كامل من الاحتياطيين أو فريق الشباب دون 20 عاماً. ويدخل المقاولون المباراة ولا بديل أمامه أيضاً إلا الفوز بعد هزيمته من مزارع دينا والسويس وفوزه على المصري ورصيده 3 نقاط فقط وبقيت له مباراة خارج ملعبه ضد الالومنيوم. الجوهري ومحسن صالح وعلى صعيد المنتخب ارتفعت جداً أسهم المدربين محمود الجوهري ومحسن صالح لتولي المسؤولية قبل مباراة موريشيوس، وتدنت أسهم أنور سلامة الذي سافر الى السعودية لتدريب نادي الجبلين. وعارض الرأي العام بشدة تولي هاني مصطفى عضو مجلس ادارة الاتحاد المهمة. واتسعت دائرة الخلاف بين اتحاد الكرة والفرنسي جيرار جيلي بعد اقالة الأخير، وطالب الاتحاد باسترداد 100 ألف دولار حصل عليها جيلي عند توقيع العقد لأنه لم يستمر في العمل لأكثر من شهرين. لكن الاخير رفض الامر جملة وتفصيلاً.