تتساءل أوساط إعلامية عديدة في القاهرة عن سر الهجوم الشرس الذي تتعرّض له زينب سويدان، رئيسة القناة الأولى في التلفزة المصرية، من قبل ابن إعلامي ومنتج سابق. والتساؤل ينبع من كون زينب سويدان أثبتت، في رأي هذه الاوساط، تمتعها بأقصى درجات الاحترام منذ تسلمها منصبها هذا، ولا سيما بعدما "نجحت خلال شهور قليلة في تطوير البرامج الجديدة التي حققت جماهيرية سريعة، ومن بين هذه البرامج "ماسبيرو" و"كلمة حق" و"آخر كلام". وفي هذا الصدد ملفت ايضاً، ودائماً في رأي هذه الأوساط، ما حرصت عليه زينب سويدان من "إتاحة الفرصة للمذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج لكي يبدءوا أحسن ما لديهم"، وذلك ضمن اطار "حرصها على أن تكون القناة الأولى، أولى بالفعل".