واشنطن - رويترز - سدد مؤرخون ضربة جديدة الى الرئيس الاميركي بيل كلينتون، اذ صنفوه متوسط الاداء، كما اعطوه اقل الدرجات من الناحية الاخلاقية فجاء بعده في المرتبة التالية مباشرة الرئيس السابق ريتشارد نيكسون بطل فضيحة "ووترغيت". ولم يحمل استطلاع شمل 58 مؤرخاً، الكثير من المفاجآت في تصنيفه لافضل الرؤساء وأسوأهم من بين 41 رئيساً حكموا الولاياتالمتحدة. وتصدر ابراهام لنكولن الللائحة وتلاه فرانكلين روزفلت ثم جورج واشنطن وتيودور روزفلت وهاري ترومان. وجاء كلينتون في المرتبة الحادية والعشرين بعد جورج بوش الذي جاء في المرتبة العشرين. وصنف المؤرخون الرؤساء على اساس عشرة معايير هي: القدرة على اقناع الرأى العام وادارة الأزمات والاقتصاد والاخلاق والسياسة الداخلية والمهارات الادارية والعلاقات مع الكونغرس واعداد جدول الاعمال وتحقيق العدالة والمساواة للجميع واداء كل منهم في عهده. وجاء كلينتون في ترتيب متقدم لجهة ادارة الاقتصاد وتحقيق العدالة والمساواة للجميع فحصل على المرتبه الخامسة في هذا المجال. لكنه حصل على درجات متوسطة في بقية المعايير واقل الدرجات في المعيار الاخلاقي. وحصل نيكسون الذي استقال عام 1974 اثناء فترة ولايته الثانية بدلا من ان يواجه الاقالة لدوره في فضيحة "ووترغيت" على المرتبة الأخيرة في المعيار الاخلاقي وجاء في المرتبة 25 في ترتيب الرؤساء حسب المعايير العشرة المذكورة.