تضاعف سعر الوردة الجورية الحمراء امس في دمشق ثلاث مرات، ليصل الى نحو اربعة دولارات اميركية. كما بلغ الاقبال على شرائها حداً فاق توقعات اصحاب محلات الورود والمزارع المنتشرة حول دمشق. وقال احد بائعي الورود :"بدأ الناس بتسجيل طلباتهم على الورد قبل اسبوع من موعد الاحتفال بعيد الحب". واشار اخر الى انه جهز للمناسبة الف وردة حمراء وانها "نفدت باسرع مما توقع واضطررنا لرفض الطلبات المتأخرة". وعلى الرغم ان "عيد العشّاق" جديد على السورين اذ لم يحتفل به احد قبل خمس سنوات، فهو اصبح هذا العام من اهم الاعياد. ويقول احد البائعين :"اصبح عيد الحب من الاعياد التي ننتظرها لأن حركة البيع تزداد اضعافا عن الاعياد الاخرى". وفي حين يتذمر البعض من هذه الموضة الجديدة ويصفون العيد بانه اختراع التجار لترويج بضائعهم وانه "يخاطب الجيوب بدل القلوب"، تبقى هذه الاصوات غيرمسموعة فالاغلبية يرون الامر بصورة مختلفة، اذ تعتبره احدى السيدات "فرصة لتجديد الحب والمشاعر، ونحن لم نستورده من الخارج كما يقول البعض".