تتجه عيون عشاق الرياضة في مصر الليلة الى صالة ملعب القاهرة الدولي لمشاهدة مباراة القمة في المرحلة الخامسة من نهائيات الدوري المصري لكرة السلة بين الاهلي متصدر الترتيب بطل كأس مصر ومنافسه التقليدي الزمالك بطل الدوري والكأس عام 1998. وتبادل الفريقان الفوز في المرحلة التمهيدية من المسابقة، وفاز الزمالك في مباراة الذهاب على ملعب الاهلي، ولكن الأخير رد اعتباره وهزم الزمالك في عقر داره في لقاء الاياب وحفلت المباراة بشغب جماهيري عنيف. كفة الزمالك ارجح نسبياً في مباراة الليلة بسبب تفوق لاعبيه في مركز الجناح، ولديه ثلاثة من النجوم الدوليين هم هيثم السعيد احسن لاعبي المسابقة وهدافها الأول وطارق السعيد وباهي موسى، ومعهم الجناح الحسيني سمير الذي هبط مستواه كثيراً في الموسم الحالي بعد ان كان أحسن لاعب في مصر في العام 1998. وعلى العكس، يعاني الاهلي دائماً من تدني مستوى الاجنحة بعد اعتزال نجمه الاول علاء زهران، ولا يزال لاعبوه شادي العوامري وعمرو صابر وخالد مصطفى وشريف علي عاجزين عن تقديم الدور المناسب دفاعاً او هجوماً. ويعتمد الاهلي دائماً على تفوق عملاقيه طارق الغنام وقيدار هنداوي في ألعاب الارتكاز والمتابعة، والغنام هو الهداف الثاني في الدوري حالياً خلف هيثم السعيد، ويتميز بالطول الفارع وإجادة رميات القفز المتوسطة والبعيدة ما يجعل رقابته صعبة، ولكن خروجه للراحة او لارتكاب الاخطاء تقلل فاعلية فريقه بنسبة ضخمة. ولدى الزمالك العمالقة شريف الصناديلي وعلي الجنايني وأحمد عرابي أصحاب الخبرة الواسعة... وتتساوى كفة الفريقين في مركز صانعي الالعاب ولدى الزمالك هشام أبو سريع أكبر لاعبي مصر سناً ووائل بدر وأحمد فوزي مقابل طارق خير واسلام علي وشريف قنديل في الاهلي.