نيويورك - رويترز - يستقطب اسبوع الازياء في نيويورك، الذي افتتح رسمياً الخميس الماضي ويستمر على مدى تسعة ايام، اكثر من 100 من المصممين المعروفين والناشئين الذين يعرضون مجموعاتهم الخريفية في اجواء احتفالية على ايقاع الموسيقى الحديثة. ويتوقع ان يشارك حوالى 2500 صحافي ومصور فوتوغرافي في تغطية عروض الازياء ال111 التي تشمل نتاجات مصممي ازياء اميركيين امثال كالفن كلاين ورالف لورين، واجانب أمثال رائدة "البنكس" الانكليزية فيفيان ويستوود والاسباني كاستو برسلونا. وبالمقارنة مع عروض الازياء في لندن وميلانو وباريس التي تُعرف ببذخها وابتكاراتها الغرائبية، يركز اسبوع نيويورك على ملابس انيقة تناسب نمط الحياة المديني. ونظم شون "بافي" كومبس السبت الماضي اول عرض لمجموعته من صنف "شون جون" تضمن ازياء رجالية تشبه ملابس العمل في السجن ومنها قمصان بلا اكمام كالتي يرتديها عمال البناء وسراويل من الدنيم داكنة اللون، وبرانس مستوحاة مما يرتديه الملاكمون وسترات بياقات من فراء المنك والثعلب. وقدم المصمم الاميركي مارك بوكانان الجمعة الماضي عرضاً باذخاً لصرعات الموضة من مجموعته "بيلي بيلي"، مثل السراويل والكنزات الفضفاضة المقلنسة وسترات من النوع الذي يرتديه طلبة الكليات. وشارك ايضاً عارضو ازياء يحملون اطفالاً بزي متناسق. وعرض مارك ايكو، وهو مصمم شاب، مجموعته المختلطة التي استوحاها من الكتابات على جدران انفاق المشاة والكتب الهزلية. واشرف على العرض المنتج سبايك لي وتولى تنسيق الموسيقى منتج "الراب" برينس بول. وقدم مصمم الملابس النسائية ماكس ازريا مجموعة رجالية تضفي حيوية جديدة على الزي التقليدي لفئة المهنيين. وعلى غرار غالبية المصممين في اسبوع نيويورك، عرض ازريا قطع ملابس جلدية، مثل سترة بثلاثة ازرار مع طية صدر بارزة وبنطلونات جينز بخمسة جيوب. واستوحت دار الازياء "هولاند آند هولاند" الانكليزية المختصة بملابس الصيد اجواء عرضها السبت الماضي من رحلات الصيد في افريقيا. فاقامت خمس منصات عرض بستائر خلفية تحمل صوراً من الحياة البرية وتحيط بشجرة كبيرة. ووقفت فوق كل منصة من دون حراك حفنة من عارضات عارضي الازياء، فيما كان المتفرجون يتحركون حول المكان وهم يأكلون ويشربون.