على رغم مرور نحو ثلاثة أشهر على البدء بتصوير فيلم "سكوت هنصور"، من بطولة المطربة لطيفة، فان بطله الوجه الجديد أحمد وفيق "لا يصدق نفسه" أنه يعمل مع المخرج يوسف شاهين، على ما يقول، ولم يستوعب بعد ان "الحلم تحقق فعلاً". وينتمي أحمد وفيق إلى مدرسة في التمثيل تنادي باندماج الفنان بالأدوار التي يؤديها. ويعتبر مثله الأعلى في التمثيل "العبقري" أحمد زكي. ويقول: "معه لا تشعر ابداً انك امام ممثل وانما امام انسان حقيقي".وكان وفيق يحلم، منذ صغره، بالعمل مع شاهين، ولو في مشهد سينمائي واحد. لكن الحلم "أصبح حقيقة وأسند إلي بطولة الشريط بأكمله، ولا اخفي سراً إذا قلت اني عند اختياري للبطولة لم أنم ليالي طويلة". واعتبر أن عمله مع شاهين في حد ذاته فرصة كبرى "ستكون، بلا شك، داعمة لمشواري الفني، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور". ويسعى وفيق من خلال دوره الرومانسي كي يحتل مكاناً مميزاً على الساحة السينمائية، خصوصاً أن ملامحه الشكلية اصبحت نادرة. فهل يحقق طموحات شاهين فيه ويحقق طموحاته الشخصية في أن يكون اسماً لامعاً بين الاسماء الكثيرة الموجودة أم سيكون ممثلاً من كثر قدمهم شاهين ثم اختفوا أو تراجعوا فنياً؟