هناك شريحة قليلة نسبياً من الشخصيات القيادية في عالم الأعمال، هؤلاء الأشخاص يتمتعون بالقدرة على تطوير وبناء العلاقات، وتعميق مفهوم الثقة مع أي شخص وعلى جميع المستويات، إذ يتمتعون بالقدرة على تحفيز التواصل بين الناس، وخلق شراكات استراتيجية، وتحالفات قوية تعزز المضي قدماً نحو «إنجاز الأعمال». محمد حسن أركوبي هو واحد من هؤلاء الشخصيات السعودية، الذين لديهم القدرة على «إنجاز الأعمال» باحترافية، كونه شخصية مميزة في مجال الضيافة وإدارة الفنادق، وذا قدرة على الوصول إلى النتائج المرجوة عبر التعاون المشترك، والشراكات الفعالة والعلاقات المتينة. فتم ترشيحه واحداً من أهم 50 شخصية قيادية عالمية في قطاع السياحة من موقع هوتيليير ميديل إيست الإلكتروني، الذي يُعنى ويراقب صناعة السياحة والخدمات الفندقية العالمية في الشرق الأوسط المدعوم منITP Business Publishing. نائب الرئيس مدير الإدارة العامة لمجموعة فنادق فيرمونت رافلز العالمية أركوبي ومن منصبه هذا يقود فريقاً يضم أكثر من 4000 موظف. يذكر أن أركوبي على الصعيد الوطني يقف موقفاً ثابتاً تجاه السعي المستمر لتطوير قدرات السعوديين وتوظيفهم في مجال السياحة والفنادق، وبهذا يمكننا أن نفهم كل الدعم والتشجيع الذي يقدمه لتشجيع هذه الصناعة بين أبناء وطنه. كما يقدم ثروة من الخبرات العالمية في مجال صناعة الضيافة، وسجلاً حافلاً من الانجازات الكبيرة على مستوى تحقيق الأرباح، وخلق القيم، والإبداع التنموي لمجموعة فنادق فيرمونت رافلز العالمية في السعودية، كونها من الرواد في عالم صناعة الضيافة على مستوى العالم، وذات سمعة مرموقة مع مجموعة مميزة من الخدمات التي لا تضاهى. واحتل أركوبي المرتبة 22 ضمن قائمة أفضل 50 شخصية إدارية فندقية عالمية في الشرق الأوسط، وذلك عن إدارته لثلاثة فنادق في ثلاثة أبراج في آن واحد وهي فندق ساعة مكة - فيرمونت الذي يعتبر احد أهم المعالم السياحية في المملكة والمكوّن من 858 غرفة موزعة على 76 طابقاً، وقصر مكة رافلز المتوج أخيراً كأفضل فندق للرفاهية في الشرق الاوسط، إضافة إلى فندق سويس أوتيل المقرر افتتاحه نهاية العام، وسيكون أكبر فندق في الشرق الأوسط، الفنادق الثلاثة التي تابعها منذ مرحلة التصميم مروراً بالبناء وانتهاء بالإدارة التي تمثل صرحاً عالمياً وإسلامياً على وجه العموم، وسعودياً على وجه الخصوص.