سقط شهيدان فلسطينيان امس برصاص الجيش الاسرائيلي في غزة، فيما وقعت مواجهات محدودة في مناطق متفرقة في الاراضي الفلسطينية. وسجل قصف اسرائيلي بالرشاشات الثقيلة والدبابات لاحياء بكاملها في الخليل حيث لحقت اضرار ب22 منزلا 9 منها دمر بشكل كامل. كما سجل قصف في بلدة بيتونيا القريبة من رام الله وطولكرم وبيت ساحور حيث نصبت لجنة الطوارئ الاسلامية في المدينة خيمتين لايواء العائلات المتضررة. ورغم ان حدة المواجهات شهدت تراجعا ملحوظا في الايام الاخيرة، الا انه لوحظ ازدياد في تنفيذ هجمات مسلحة او تفجير عبوات ناسفة على جوانب الطرق، خصوصا في منطقتين تكثر فيهما المستوطنات في قطاع غزة. اذ انفجرت عبوة ناسفة ليل السبت - الاحد قرب مستوطنة موراغ شمال رفح اثناء مرور قافلة عسكرية اسرائيلية متجهة الى مجمع مستوطنات غوش قطيف غرب خانيونس، مما ادى الى جرح 3 جنود. واعقب التفجير مباشرة اطلاق نار كثيف من قبل المهاجمين الذين لاذوا بالفرار. وعلى الطريق الذي يربط بين مستوطنة نتساريم وشرق غزة، تعرضت قافلة سيارات تابعة للمستوطنين وجنود الاحتلال الى اطلاق النار، مما ادى الى اصابة اربعة منهم بجروح. ويعتقد ان مجموعات صغيرة سرية وصلبة جدا أخذت على عاتقها هذه العمليات من دون ان تعلن عنها. الشهداء وخلافا لادعاءات الجيش الاسرائيلي بامتناعه عن استخدام الذخيرة الحية في تفريق تظاهرات الفلسطينيين، استشهد مروان الغمري 28 عاما من حي الشجاعية في غزة بعد اصابته برصاصة في الصدر، كما استشهد ماهر سعيدي 16 عاما من مخيم البريج برصاصة في الرأس خلال مواجهات شهدها معبر المنطار في مدينة غزة. واصيب محمد الشاعر 14 عاما من قرية تقوع القريبة من بيت لحم برصاصة في الصدر ووصفت حالته بانها مستقرة.