فكار" تستهدف تعزيز أمن التزود بالطاقة في الأمد البعيد. وقالت عضوة المفوضية مسؤولة ملف الطاقة ليولا دي بلاثيون: "ان ارتفاع درجات اعتماد الاتحاد على مناطق الاستيراد الخارجية والتغيرات المناخية لا تترك مجالاً لموقف لا مبال". ورأت في تصريحات الى "الحياة" ان مسائل الطاقة تمثل محوراً مهماً في الحوار السياسي والاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي. وتعتقد دي بلاثيو ان روسيا ستضطلع بدور استراتيجي في تزويد السوق الأوروبية بمنتجات الطاقة. وساعدت الاجتماعات الأخيرة بين كبار المنتجين والمستهلكين على تحسين مستويات فهم مسببات أزمة ارتفاع اسعار الطاقة. وقالت دي بلاثيو: "ان السوق الدولية للطاقة تحتاج الى شفافية أوسع حول حقيقة قدرات الانتاج والكميات المتوافرة عملياً في السوق وعلى متن الناقلات العائمة في المحيطات والبحار". وتشمل الافكار التي عرضتها دي بلاثيو في الاجتماع الاسبوعي للمفوضية أمس الاربعاء في بروكسيل ملاحظات الخبراء في شأن الضعف الهيكلي لقطاع الطاقة الأوروبي ومحاولات البحث في وضع استراتيجية مشتركة بين الدول الاعضاء. وتتوقع المفوضية ارتفاع درجات اعتماد الاتحاد على المصادر الخارجية من 50 في المئة حالياً الى 70 في المئة بعد عقدين. وتدعو المفوضية الى استبعاد النقاش الايديولوجي لمسائل الطاقة النووية. وقالت دي بلاثيو: "ان مشكلة الطاقة النووية في السوق الأوروبية لا تتصل بأمن المحطات النووية وانما بكميات النفايات النووية التي تخلفها هذه المحطات.