اعلن الاعضاء العرب في الحزب الديموقراطي الاشتراكي الحاكم في السويد انهم سيتركون الحزب احتجاجا على عدم تصويت الحكومة السويدية على قرار الاممالمتحدة الذي يدين العنف الاسرائيلي ازاء الفلسطينيين الاسبوع الماضي. وقال النائب كنت هرشتدت ان احتجاج الاعضاء العرب لن يقتصر على ترك الحزب بل يتضمن ايضا العمل سياسيا ضد سياسته بشكل كامل. واضاف النائب الذي نجح في الانتخابات الاخيرة بفضل دعم الجالية العربية في جنوبالسويد، انه تلقى رسائل احتجاج من الاعضاء العرب في الحزب على هذه المواقف التي اعتبروا انها "لا تتطابق ومبادئه". وكانت "انتفاضة الاقصى" عمقت الخلافات داخل الحزب، اذ بعدما اعلن رئيس الوزراء يوران رشون مرات مواقف متعاطفة مع الاسرائيليين، واستنكر مقتل الجنديين في رام الله، شارك وزير الخارجية السابق ستن اندرشون في ندوات تلفزيونية اعلن من خلالها استغرابه مواقف الحكومة الصامتة ازاء العنف الاسرائيلي ضد الفلسطينيين.