} على رغم تأخر النصر بهدفين لهدف واحد امام ضيفه الاتحاد، الا انه تمكن بفضل مدافعه شريفي من ادراك التعادل واحراز الفوز بالهدف الذهبي من طريق مهاجمه الشاب علي يزيد وتأهل للمباراة النهائىة من كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم المقررة يوم الجمعة المقبل في جدة. وسيلتقي النصر مع الاهلي الذي سبق وان اخرج الانصار بالفوز عليه 3-صفر. قاد مهاجم النصر الشاب علي يزيد فريقه الى التأهل للمباراة النهائىة من مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد لكرة القدم، حيث يلتقي الأهلي يوم الجمعة المقبل في جدة. وسجل يزيد هدفاً ذهبياً في مباراة ماراثونية، انتهى وقتها الاصلي بالتعادل 2-2، وقلب النصر تأخره بهدفين لهدف واحد الى فوز مستحق 3-2 على ملعب الامير فيصل بن فهد في الرياض. اتسم اللقاء بالقوة والاثارة والندية، وشهد جهوداً كبيرة من المدربين البرتغالي جورج آرثر والبلجيكي الكرواتي الاصل ديمتري دافيدوفيتش. سيطر اصحاب الارض على مجريات الشوط الأول، واستطاع آرثر ايجاد التشكيلة المناسبة لخوض المباراة بطريقة هجومية في حين خيم الحذر الدفاعي على اداء الاتحاد. وكادت الدقائق الأولى تشهد هدفاً نصراوياً نتيجة للضغط المتواصل من قبل مهاجميه، وحسمها علي يزيد بهدف نجح فيه في تجاوز اليامي وأودعها في الشباك28، لكن سرعان ما تجاوز الاتحاد مأزق هدف السبق النصراوي من طريق الحسن اليامي بهدف التعادل 34. وفي الشوط الثاني، تخلى دافيدوفيتش عن تحفظه الدفاعي، وأشرك المهاجم علي المطرود بدلاً من المدافع محمد الصحفي ليتحول الى طريقة 4 - 4 - 2، ونجح البديل في احراز الهدف الثاني لفريقه 51، وساهم بشكل كبير في اعادة التوازن للاتحاد فنظم صفوفه. وعندها رمى البرتغالي بآخر أوراقه باشراكه الخبيران فؤاد أنور وفهد المهلل بدلاً من ماجد الدوسري وخالد السويلم، ولم يسهم التغيير بدءاً في تحسن وضع الفريق اذ واصل الاتحاد هجماته المرتدة الخطرة وكاد يعزز النتيجة بهدف ثالث لولا براعة الحارس الدوسري، وأخيراً نجح مدافع النصر شريفي في ادراك التعادل بضربة رأسية 76 وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لكل منهما. وفي الوقت الاضافي، أشرك ديمتري محمد المولد وفوزي سعد مكان خريش وعبدون، وطغى الحذر البالغ على أداء لاعبي الطرفين، وكاد اليامي وجونيور أن يختما اللقاء. لكن كانت الكلمة للمهاجم المتألق علي يزيد الذي تجاوز أكثر من مدافع ليواجه الصادق ويسجل الهدف الذهبي لفريقه. الجدير ذكره أن تصريحات مسؤولي الفريقين عقب اللقاء اتسمت بعدم الرضى تجاه الحكم عبدالرحمن الزيد، وبلغت الاتهامات حد اغفاله لأكثر من ركلة جزاء.