} في اليوم الثامن عشر على انتفاضة الأقصى، سقط خمسة جرحى فلسطينيين خلال صدامات مع الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية، وتوفي الفلسطيني رائد حموده ليسجل الرقم مئة في عدد قتلى المواجهات الدموية. واذ انحسرت الحرب لليوم الثاني على التوالي، ندد المتظاهرون في الأراضي الفلسطينية بقرار الرئيس ياسر عرفات المشاركة في قمة شرم الشيخ، التي استبقها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك بالتشكيك في امكان تحقيق السلام مع عرفات. واكد الرئيس حسني مبارك ان للقمة أهدافاً في مقدمها سحب القوات الاسرائيلية من المدن الفلسطينية وانهاء حصارها، في حين لوح زعيم ليكود ارييل شارون بإسقاط حكومة باراك، اذا وافق الأخير في القمة على استئناف المفاوضات.