سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
15يوماً على انتفاضة الأقصى ... والمواجهات الدموية . قصف صاروخي على مراكز السلطة الفلسطينية يوجه ضربة الى الاجتماع الأمني الثلاثي - يوم غضب في رام الله يبدأ بقتل عسكريين اسرائيليين والفلسطينيون يجددون مطالبتهم بتدخل دولي
وفي اليوم الخامس عشر للانتفاضة الفلسطينية التي كان شرارتها تدنيس ارييل شارون الحرم القدسي، بدأت اسرائيل حرباً مكشوفة اعتبرتها "رمزية" طاولت مراكز للسلطة الفلسطينية في غزةورام الله... بعدما اقتص مواطنون غاضبون في هذه المدينة من الجيش الاسرائيلي، وقتلوا جنديين، كما جرحوا 13 شرطياً وضابطاً فلسطينياً. وتزامنت الأحداث المتسارعة امس مع وصول مدير الاستخبارات الاميركية سي.آي.اي جورج تينيت الى اسرائيل تمهيداً لعقد اجتماع أمني ثلاثي، فبدا ان جهود الولاياتالمتحدة احبطت مجدداً، خصوصاً بعدما طلب الفلسطينيون تدخلاً دولياً لوقف القصف الصاروخي الاسرائيلي على غزةورام الله ومراكز السلطة. واختصر الأمين العام للامم المتحدة كوفي انان زيارته لبنان ليعود الى اسرائيل والأراضي الفلسطينية، لكنه استبق ذلك بالتنديد بقتل الجنديين معتبراً الحادث "بشعاً". وإذ أوقع رد الفعل الاسرائيلي 17 جريحاً في صفوف الفلسطينيين في رام اللهوغزة، نتيجة القصف الصاروخي، تواصلت التحركات السياسية على وقع المواجهات، وكان أبرزها قمة مصرية - أردنية شددت على رفض "لغة التهديد والعنف" الاسرائيلية. واجرى الرئيس حسني مبارك والملك عبدالله الثاني اتصالاً بالرئيس ياسر عرفات، الذي اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي على المستجدات. واعرب الملك فهد عن اسفه للتطورات التي لا تخدم العملية السلمية متمنياً للفلسطينيين "الثبات والنصر".