انخفضت سوق الاسهم المحلية طوال الاسبوع الماضي وسجلت تراجعاً بمقدار 20 نقطة تقريباً حسب مؤشر "بنك أبو ظبي الوطني". وكان اتجاه هذا الانخفاض مخالفاً لكل التوقعات التي تحدثت عن امكانية تحسن السوق والأسعار بعد عيد الفطر، وانعكس ذلك بتراجع القيمة الاجمالية للاسهم بمقدار 1.2 بليون درهم 326.7 بليون دولار. وقال زهير الكسواني خبير الاسهم في الامارات ان ما حدث في السوق كان مفاجأة أذهلت المراقبين، مشيراً الى ان التوقعات بحدوث استقرار أو تحسن في مستويات الاسعار لم تتحقق وعادت الاسعار الى الانخفاض مرة اخرى بعد موجة عروض شملت اسهم جميع القطاعات من دون استثناء. وأضاف ان التراجع يخالف التوقعات بأن تحقق الشركات والبنوك نتائج جيدة وتوزيعات أرباح مجدية قياساً مع نتائجها خلال الاعوام الثلاثة الماضية. وبلغ حجم التداولات في الاسبوع الماضي حسب تقرير مصرف الامارات المركزي 52.5 مليون درهم بارتفاع مقداره 40.9 مليون درهم عن الاسبوع الماضي، وكانت أعلى نسبة للتداول في اسهم شركات الخدمات وقدرها 82 في المئة والمصارف 12.5 في المئة والتأمين 5.5 في المئة. وبلغت القيمة السوقية لجميع الاسهم في السوق 100.3 بليون درهم. وقال زياد الدباس مدير التعامل في الاسهم المحلية في بنك "أبو ظبي الوطني" ان مؤشر البنك انخفض 19.47 نقطة من 2933.63 الى 2914.16 نقطة مقارنة بالاسبوع الماضي وما نسبته 0.67 في المئة، بينما بلغ انخفاض المؤشرات الفرعية كما يلي: مؤشر قطاع البنوك انخفض 28.56 نقطة وما نسبته 1.03 في المئة، وانخفض مؤشر قطاع الخدمات 12.92 نقطة وما نسبته 0.35 في المئة وانخفض مؤشر قطاع التأمين 5.18 نقطة وما نسبته 0.19 في المئة. وبلغ متوسط حجم التداول خلال الاسبوع ما بين ثمانية الى عشرة ملايين درهم وتركز التداول على أسهم الشركات الحديثة التأسيس واسهم "مؤسسة الامارات للاتصالات" واسهم بعض البنوك واسهم الفنادق. وكانت محصلة الاسبوع انخفاض اسعار اسهم 11 شركة وارتفاع سعر اسهم "اتصالات" من 1190 الى 1200 درهم واستقرار اسعار اسهم باقي الشركات.