شدد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، على أن «المواطن والمواطنة يستطيعان الوصول إلى ولي الأمر بكل يسر وسهولة من دون أي وساطات». وأضاف خلال تدشينه المبنى الجديد لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة تبوك مساء أول من أمس، أن من نعم الله على المملكة أن جعل هذا الدين هو الأساس الذي توحدت عليه هذه البلاد. وتابع: «هذه هي الوحدة الحقيقية التي حصلت في المملكة العربية السعودية، وميزت بلادنا عن سواها من دول العالم التي تشهد بعضها قلاقل، فبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار، وهذا ناتج من تطبيق الشريعة الإسلامية نصاً وروحاً». ولفت إلى أن المملكة قامت على شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، وستبقى هذه الشعيرة أبد الآبدين، مشيداً بالتنظيم الجديد لأعمال «الهيئة الذي يبين حقوق وواجبات منسوبي «الأمر بالمعروف»، مؤكداً أن العمل المنظم والمسؤولية وعدم الإخلال بها أوصلها إلى هذا المستوى المتطور. وشكر الأمير فهد بن سلطان الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالعزيز الحمين على جهوده في تطوير جهاز «الهيئة» وفروعها في مختلف المناطق، مضيفاً أن «الكل يلمس القفزة التي شهدها جهاز الهيئة منذ تسلمه مهام رئاستها». من جهته، قال الحمين في كلمته: «منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وحكومتنا مهتمة بالشريعة الإسلامية، وإقامة العدل، وسار على خطاه أبناؤه من بعده إلى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجد الرعاية من حكومتنا». وذكر المدير العام لفرع هيئة الأمر بالمعروف في منطقة تبوك سليمان العنزي، أن «الهيئة» اعتمدت لفرع منطقة تبوك خلال موازنة هذا العام مشاريع عدة هي مشروع مبنى هيئة محافظة الوجه، ومشروع مبنى محافظة ضباء، ومشروع مبنى محافظة أملج، ومشروع مبنى محافظة تيماء، ومشروع مركز هيئة سلطانة في مدينة تبوك، ولا يزال العمل جارياً لاعتماد مشروع مبنى محافظة حقل بعد اعتماد الأرض واستلامها، مؤكداً أن التطور الذي يشهده فرع منطقة تبوك هو نتيجة لحرص وتوجيهات أمير منطقة تبوك. يذكر أن المبنى لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شيد على مساحة تقدر ب13 ألف متر مربع، بكلفة 15 مليون ريال.