ترك امناء سر الاتحادات الخليجية لكرة القدم الباب مفتوحاً لتحديد موعد اقامة كأس الخليج الخامسة عشرة في الرياض "خليجي 15". ولم ينجح الأمناء في تحديد الموعد النهائي بعد مشاورات طويلة في اجتماعهم في الرياض، وفوضوا الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد تحديد الموعد بعد التشاور مع القيادات الرياضية في دول الخليج. وأشار أمين سر الاتحاد الكويتي لكرة القدم محمد عثمان في حديث الى "الحياة" الى ان الموعد المحدد لتنظيم الدورة في تشرين الاول اكتوبر 2000 يتعارض مع موعد نهائيات كأس امم آسيا التي تبدأ في 12 من الشهر ذاته في لبنان، ما يعني تأجيل الدورة الخليجية او تقديمها. اقتراح وكانت السعودية ابدت رغبتها في تقديم موعد الدورة واختارت الفترة الواقعة بين 18 شباط فبراير و14 آذار مارس، إلا أن الوفد الكويتي اعترض على الموعد بسبب استضافة المنتخب الكويتي تصفيات مجموعته في كأس امم آسيا التي تضم الى جانبه منتخبات اليمن وتركمانستان ونيبال وبوتان والمقررة من 10 الى 18 شباط. وإزاء الاعتراض الكويتي، اقترحت السعودية اقامة الدورة في آذار أو نيسان ابريل، إلا أن الاقتراح لم يلق قبولاً من البحرين وقطر والكويت. وأكدت مصادر مطلعة ل"الحياة" انه قد يتم اختيار شهر أيار مايو موعداً جديداً، لكن السعودية لن تنظم الدورة قبل 20 منه لأن كل موعد قبل ذلك سيتعارض مع موسم الحج الذي تشرف عليه الاجهزة الحكومية كلها.