أوفد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد أمين سر الاتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد الى المغرب، حيث عقد جلسة عمل مع المسؤولين عن الاتحاد المغربي للعبة تناولت عدداً من المواضيع في طليعتها ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2006. وأكد السعد باسم سمو الأمير سلطان بن فهد دعم الاتحاد العربي لكرة القدم المطلق واللامشروط لمسعى المغرب، وأن المغرب بما يتمتع به من مؤهلات لوجيستية وتقاليد راسخة في أصول الضيافة أحق من غيره بتنظيم هذه التظاهرة الكروية الكبرى. وتم الاتفاق على عقد اجتماع في 12 المقبل بمقر الاتحاد العربي في الرياض يلتقي خلاله مسؤولو الاتحاد العربي مع وفد مغربي برئاسة وزير الشباب والرياضة المغربي أحمد موسوي وعضوية مسؤول الملف المغربي ادريس بنهيسة وفي حضور الأعضاء العرب باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، للخروج باستراتيجية يعمل بها مستقبلاً لوضع الملف المغربي في موقف قوة قياساً بالملفات الأربعة الأخرى لكل من انكلترا والمانيا والبرازيل وجنوب افريقيا. وتناولت جلسة العمل التصورات الجديدة التي ينوي الاتحاد العربي لكرة القدم وضعها لتفعيل مختلف البطولات العربية. وفي اطار مساعي المغرب للترويج لملفه الترشحي، اجتمع إدريس بنهيسة برئيس الاتحاد الأوروبي لينارت يوهانسون، في ستوكهولم، وأطلعه على ما يتيحه المغرب من مؤهلات طبيعية وبشرية لاحتضان كأس العالم. وأكد بنهيسة ليوهانسون، وهو نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ايضاً والمسؤول في الفيفا عن مسابقة كأس العالم، أن المغرب في ترشيحه الثالث لاستضافة المسابقة ينطلق من قناعة ترسخت لدى الجميع وهي ضرورة اعمال مبدأ التناوب بين القارات، وهو المبدأ الذي كان يوهانسون من السباقين الى العمل به. وطار بنهيسة الى أميركا اللاتينية، حيث يزور كلاً من اوروغواي والارجنتين، على أن يعود هذا الاسبوع الى اوروبا للتباحث مع المسؤولين عن الكرة الايطالية.