رأس العاهل المغربي الملك محمد السادس اول من امس اجتماع المجلس الاداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن. وقال الناطق باسم القصر الملكي السيد حسن اوريد ان الاجتماع عرض لتفعيل عمل المؤسسة المهتمة بمحاربة الفقر وايلاء الاسبقية للقضايا الاجتماعية التي تكفل الارتقاء باوضاع الفئات المحرومة. واوضح ان الملك محمد السادس ركز على اعتماد مبادئ الشفافية والصدقية وروح التعبئة في عمل المؤسسة التي اعلن عن انشائها في خطاب العرش في الثلاثين من تموز يوليو الماضي. واقر خطة لعمليات مماثلة لمحاربة الفقر وتكريس التضامن تبدأ في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. من جهة ثانية، استقبل الملك محمد السادس في حضور شقيقه الامير رشيد الأمراء السعوديين محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وسعود بن فهد، ومحمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير السعودية في روما، قدموا إليه التعازي في وفاة الملك الراحل الحسن الثاني. وحضر المقابلة وزير الخارجية المغربي السيد محمد بن عيسى والسفير السعودي في الرباط الدكتور محيي الدين خوجة. الى ذلك، تمنت حركة "الشبيبة الاسلامية" التي يتزعمها عبدالكريم مطيع في المنفى، ان تجد من العهد الجديد في المغرب "الانصاف والعدل"، في اشارة الى تولي العاهل المغربي الملك محمد السادس مقاليد الحكم في البلاد. وقال السيد محسن بناصر الامين العام ل"الشبيبة الاسلامية" في بيان الى "الحياة": "ننتظر من العهد الجديد انصافاً وعدلاً ومزيداً من التفهم لحالات الاخلال بحقوق الانسان الحقيقية التي لا يمكن التمويه عليها بحالات اخرى أخف". وكان بناصر يرد على تقرير ردت فيه الحكومة المغربية على انتقادات وجهتها منظمة العفو الدولية لوضع حقوق الانسان في المغرب. ونشرت "الحياة" مضمون الرد المغربي الاسبوع الماضي.