بدأت أعمال تطوير مطار القاهرة الدولي بكلفة استثمارية تناهز 65،1 بليون جنيه. وتشمل اعمال التطوير مبنى جديد للركاب رقم 3 وممراً جديداً لاستقبال الطائرات العملاقة لاستيعاب نحو 11 مليون راكب سنوياً. على أن يقام المبنى على مساحة 166 الف متر مربع على مستويين. وصرح مصدر رسمي في هيئة ميناء القاهرة الدولي ل"الحياة" انه سيتم في المرحلة المقبلة اقامة مطار جديد في القاهرة بأسلوب حديث لاستيعاب حركة الطيران المتزايدة الى البلاد. ويشمل التطوير كذلك انشاء قاعة ترانزيت جديدة لاستيعاب الركاب المنتظرين للطائرات فوق الصالة الحالية في المبنى رقم 1 اضافة الى زيادة مساحة القاعة الحالية الى اكثر من مرتين وتجديد ممرات ومواقف الطائرات وإنشاء اخرى جديدة. وسيتم تطوير محطتي الركاب من خلال إنشاء محطة مركزية في المبنى رقم 1 واقامة مركز للحاسبات الآلية لميكنة انشطة هيئة ميناء القاهرة الجوي، وإنشاء استراحة جديدة لكبار الزوار في المبنى. وكانت الحركة الجوية في المطار تراجعت العام الماضي. وأصدرت "هيئة ميناء القاهرة" تقريراً احصائياً سنوياً حول حركة الركاب والطائرات. واشار الى انخفاض حركة الركاب في المطار خلال 1998 بنسبة 11 في المئة عن العام السابق. وبلغت حركة الركاب قرابة 116،7 مليون راكب مقابل 15،8 مليون عام 1997 بينما بلغ عدد الرحلات 312،79 ألف رحلة طيران. أما حركة البضائع فبلغت 190 الف طن مقابل 168 الفاً العام السابق بزيادة بلغت 44،13 في المئة. ويتطلب التطور الذي يشهده النقل الجوي في مصر تنسيقاً مستمراً بين جميع القطاعات ليؤدي المطار مهامه بكفاءة عالية لمواجهة التطور الدائم في مجال الطيران المدني. ونوّه التقرير بانخفاض حركة السياحة الوافدة العام الماضي بنسبة 8،12 في المئة والتي بلغت عام 1997 نحو 5،3 مليون سائح. وقال ان في مقدم الدول المصدرة للسياحة ايطاليا والمانيا وبريطانيا والسعودية وفلسطين وليبيا وفرنسا والولايات المتحدة.