يرى حسب الرسول هاشم العالم وهو الفائز الرابع في مسابقة صحيفة "الحياة" "مئة عام في مئة يوم" أن شروط مسابقة "الحياة" هي السبب الرئيسي لفوزه على الرغم من أنها المسابقة الأولى التي يشترك فيها في حياته. ويشير إلى أن دخول جميع الكوبونات المرسلة في السحوبات التالية هي التي دفعته للاستمرار في الاشتراك ثم الفوز بسيارة لكزس. ويقول مدرّس الرياضيات انه وعطفا على تخصصه "حسبها صح" وعلم أن دخول الكوبونات الماضية في السحوبات المستقبلية قد يزيد من فرص فوزه وهو ما حصل وفاز بالجائزة. ولم يقل حسب الرسول ماذا سيفعل بالسيارة لكنه يعتقد أنه سيبيعها ويستفيد من مالها في بناء مستقبله في الزواج لأن قيمة السيارة بالجنيه السوداني تجعله من أصحاب الملايين. وقال انه عندما يرزق طفلة فلن يتردد في تسميتها "حياة" لأسباب عدة أبرزها أن هذه أول مرة يشترك في مسابقة في حياته وربح الجائزة الكبرى، وثانياً وهو الأمر الطريف حسب رأيه، أن الكتاب الذي كان يستقي منه الإجابات كان كتاباً مطبوعاً في دار "الحياة" الأمر الذي سيجعله يطلق على ابنته هذا الاسم لكون "الحياة" كانت حدثاً سعيداً في حياته. ويؤكد الفائز انه سيستمر بالاشتراك في المسابقة لأن الحظ الذي دق بابه مرة قد يدقه مرة أخرى، لكنه يقول انه إذا لم يفز فسيتمنى الفوز لأحد أصحابه وخاصة صدِّيق الذي كان متابعاً أكثر منه وهو الذي بشره بالفوز بالجائزة. ويقول انه من قراء "الحياة" الدائمين لكنه يركز دائماً على صفحة أفكار لما تحتويه من مقالات ومعلومات عالية الجودة تثريه شخصياً متمنياً أن تستمر هذه الصفحة دائماً في اثارة المواضيع المهمة والمفيدة في الوقت نفسه. ويشير الى انه لا يوجد تعارض بين كونه متابعاً جيداً للاحداث الثقافية والادبية وبين الرياضيات التي هي مهنته. ويرى ان خطط العودة للسودان لم تتبلور بعد لكنه يؤكد انه مستمر في التعليم في جدة التي يصفها بأنها المدينة التي سحرته ولا يود مفارقتها.