لندن - "الحياة" - قدمت قناة أوروبت هوليوود ضمن برنامج E! Model الذي يلقي الضوء على أشهر العارضات حلقة خاصة أخيراً عن أمبر فاليتا التي لمع اسمها في عالم الأزياء منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها. ففي حينه، كانت تفضل ممارسة الرياضة والغناء الى ان حصلت والدتها على قرض من البنك لتشتري لها تذكرة سفر الى أوروبا، وبعد فترة قصيرة في ايطاليا استطاعت امبر ان تجذب انتباه أهم المصممين العالميين وأبرزهم فيرساتشي وغوتشي وشانيل وبارادا. قامت أمبر بأول اعلان لها لشركة كالفن كلاين، وكان ذلك للعطر "اسكيب" Escape الذي صورته وسط المياه الباردة... اما عقدها التجاري الثاني فكان مع شركة مستحضرات التجميل اليزابيث آردين، وهو عقد يؤمن لها مستقبلها مادياً، اذ تبلغ قيمته ملايين عدة من الدولارات. وعن شركة آردين تقول: "إنهم يعاملونني فعلاً كملكة، وأنا استمتع بعلاقتي معهم، فهي أعمق من علاقة عمل"!... اما المسؤولون في شركة آردين فيقولون: "اخترنا أمبر فاليتا لبساطتها، فمواصفاتها تنطبق على مواصفات الليدي، وأناقتها كلاسيكية". أطلقت أمبر فاليتا the Avenue، وهو العطر الأول لإليزابيث آردين، وفيه حاولوا اعطاءها صورة أودري هيبرن الشهيرة. وأطلقت اليزابيث آردين اسم امبر على احد ألوان أحمر الشفاه التي تصنعها، وهو أحمر الشفاه الأكثر مبيعاً. وحققت أمبر شهرة كبيرة استعملتها لمحاربة "الإيدز" والسرطان، ومساعدة الفقراء والمشردين. وهي سابع عارضة أزياء احتلت غلاف مجلة "تايم" الشهيرة. ولدت امبر في تولسا ولاية اوكلاهوما الأميركية وتعيش في نيويورك حيث تمارس الرياضة الى جانب عملها. وتقول: "ممارسة الرياضة جعلتني اكسب القليل من الوزن بسبب العضل، ولكن جسمي يبدو حتماً بصورة أفضل"! وهي تعتبر حياتها الخاصة ملكاً لها ولا تبوح بأسرارها للصحافيين لتجنب ملاحقتهم لها، فهي تريد ان تعيش حياة هادئة بعيداً عن الأضواء والثرثرة. وأخيراً تقول أمبر فاليتا: "لقد عاملني كل من عملت معهم بلطف بالغ... أنا شابة سعيدة ولا أخاف من المستقبل... وكما كانت تردد أمي، هناك الكثيرون من التعساء والأقل حظاً مني".