توقع أمين سر اللجنة الأولمبية اللبنانية مكرم علم الدين أن تساهم الحكومة بمبلغ مئة ألف دولار كبدل نفقات للمشاركة في الدورة الرياضية لعربية التاسعة في الأردن في آب اغسطس المقبل. وأوضح علم الدين ل"الحياة" أن اللجنة الأولمبية وغالبية الإتحادات الرياضية لا تستطيع تحمل المبالغ المطلوبة في الوقت الحاضر، خصوصاً ان المساهمة المالية الحكومية 100 ألف دولار الخاصة بالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في بانكوك نهاية 1998 لم تصرف بعد... وكانت الإتحادات سلّفت اللجنة الأولمبية مصاريف المشاركة تلك. وأضاف علم الدين: "التأخر في صرف المساهمة المالية، يعني اعتذارنا عن ألعاب عدة، وبالتالي يخفّض كثيراً من عدد أفراد البعثة". 214 فرداً وكان لبنان أبلغ إدارة الدورة العربية في عمان بأن بعثته ستتألف من 214 شخصاً في 23 لعبة، فضلاً عن الوفد الرسمي الذي سيضم رئيساً للبعثة ورئيساً للوفد الرياضي ونائباً له ومحاسباً ومندوباً عن مديرية الشباب والرياضة واعلاميين اثنين. ورأى علم الدين في الدورة العربية المناسبة الوحيدة المتوافرة حالياً للبنان ليحقق من خلالها انتصارات عدة، ولا سيما على الصعيد النسائي، باعتبار أن المستوى الفني متقارب بشكل عام مع باقي الفرق المشاركة. وكشف علم الدين عن أن التحضير للدورة غير مرض بسبب ضعف الامكانات المادية بالدرجة الاولى، وسيؤدي التقشف، رغم أن بعض الإتحادات تعدّ منتخباتها بشكل جيد، إلى عدم إقامة معسكرات تدريبية. وتوقع امين سر اللجنة أن تكون الحصيلة اللبنانية في الدورة العربية 5 ذهبيات ونحو 10 فضيات ومثلها من البرونزيات... وأسهم لبنان مرتفعة لتحقيق ذهب الوثب العالي للرجال بفضل جان كلود رباط 23.2 م، والملاكم علي منصور في الوزن الثقيل، وليلى خوري في الجمباز، وهي تتدرب في كاليفورنيا وتحتل التصنيف الأول جامعياً إذ يفوق معدل نقاطها 7.9 نقاط، ومن الجائز أن تحصد 5 ذهبيات بمفردها. يذكر ان لبنان حلّ ثامناً في الدورة العربية الثامنة التي نظمها على ارضه في تموز يوليو 1997، خلف مصر والجزائر والمغرب وسورية وتونس وقطر والاردن، وحصد ابطاله 7 ذهبيات و16 فضية و51 برونزية.