سيول - أ ف ب - وافقت اللجنة الاولمبية الدولية، بناء على اقتراح رئيسها خوان انطونيو سامارانش، على قبول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا جوزيف بلاتر في اسرتها، بالاجماع، امس في سيول. وصرح سامارانش: "لا بد ان يكون هناك عدد من لاعبي كرة القدم في اللجنة الاولمبية، ومن باب اولى ان يكون بيننا رئيس اعلى سلطة في هذه الرياضة عندما نتصدى لمناقشة مشكلاتها خلال الالعاب الاولمبية". وكان بلاتر مكث في سيول حتى اول من امس لدعم ترشيح مدينة سيون "معنوياً" لاستضافة اولمبياد 2006 الشتوي، الذي فازت بتنظيمه تورينو الايطالية، خصوصاً انه كان المسؤول عن ملف الترشيح حتى انتخابه رئيساً للفيفا قبل نحو عام. وبات بلاتر السويسري الرابع في اللجنة الاولمبية بعد مارك هودلر الرئيس السابق للاتحاد الدولي للتزلج، ودينيس اوزفالد رئيس الاتحاد الدولي للتجذيف، ورينيه فازيل رئيس الاتحاد الدولي للهوكي على الجليد، لتصبح سويسرا البلد الثاني، بعد ايطاليا، الذي يملك 4 اعضاء في اللجنة الاولمبية. وانتخب الصيني زهن ليانغ هي عضواً في اللجنة التنفيذية التابعة للجنة الاولمبية الدولية لمدة 4 سنوات ليشغل المنصب الذي شغر بانتخاب الاسترالي كيفان غاسبر نائباً لرئيس اللجنة الاولمبية اول من امس الجمعة. واستفاد هي 69 عاما، نائب وزير الرياضة الصيني السابق، من انسحاب المنافسين الاخرين اليوناني لامبيس نيكولاوو والبلغاري ايفان سلافكوف فانتخب بالاجماع، وسبق ان كان عضواً في اللجنة التنفيذية من 1985 الى 1989، ثم نائباً لرئيسها من 89 الى 93. وباتت اللجنة التنفيذية تتألف من: رئيس اللجنة الاولمبية خوان انطونيو سامارانش اسبانيا، ونائبي الرئيس ريتشارد باوند كندا وانيتا ديفرانتس الولاياتالمتحدة، والاعضاء توماس باخ المانيا وتشيهارو ايغايا اليابان ويون يونغ كيم كوريا الجنوبية ومارك هودلر سويسرا وجاك روغه بلجيكا وزهن ليانغ هي الصين. الاولمبياد الشتوي ونفت اللجنة الاولمبية الدولية في ختام اجتماعات دورتها ال109، ان تكون هناك "مؤامرة" ادت الى اختيار مدينة تورينو الايطالية لاستضافة اولمبياد 2006 الشتوي على حساب سيون السويسرية. ونفت اللجنة ايضاً احتمال نقل مقرها الموجود في لوزان منذ بداية القرن الحالي رداً على التظاهرات والانتقادات العنيفة في سويسرا التي تلت فوز تورينو بالتنظيم. وكان رئيس اللجنة خوان انطونيو سامارانش قرأ، قبل اختتام الاجتماعات، نصاً رسمياً على المجتمعين حظي بالتصفيق جاء فيه: "اللجنة الاولمبية تتفهم خيبة امل سكان سيون وسويسرا، وهي تأسف لردود الفعل المفرطة للبعض لكنها لا تشك في ان الهدوء التقليدي الذي عرفت به سويسرا هو الذي سينتصر في النهاية". وكانت لجنة الانتقاء الاولمبية اختارت مدينتي تورينو وسيون للتصفية النهائية ففازت الاولى ب53 صوتاً مقابل 36، ما اثار ردود فعل عنيفة في سويسرا لأن تقرير لجنة التقويم الاولمبية يؤكد ان سيون هي الاوفر حظاً في الحصول على شرف الاستضافة.