موسكو - "الحياة" - وقع الرئيس بوريس يلتسن امس مرسوماً بوقف التقيد بالعقوبات الدولية التي فرضت سابقاً على ليبيا. وطلب الرئيس من جميع الشركات والهيئات والأفراد المشمولين بالرعاية الروسية ان يعتبروا ان العقوبات "متوقفة" ابتداء من الخامس من نيسان ابريل عام 1999 وحتى "إشعار آخر". وبذلك أوقف يلتسن العمل بمرسومه الصادر في نيسان ابريل 1992 وبقرار الحكومة الروسية في 1994. وجاء القرار بعدما جمدت الاممالمتحدة العقوبات المفروضة على ليبيا منذ 1992، اثر تسليم طرابلس مواطنيها المتهمين في التورط في تفجير طائرة اميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في 1988. يذكر ان موسكو كانت، خلال عهد الاتحاد السوفياتي، المزود الرئيسي للأسلحة، وتأمل الحكومة الروسية بإمكان ان تدفع ليبيا ديوناً تصل الى 2.4 بليون دولار، هي ثمن أسلحة كانت اشترتها طرابلس.