مدريد - رويترز - تحتفل اسبانيا الشهر المقبل بعيد الميلاد الاربعمئة لأشهر رساميها دييغو فلاسكويرز. وربما تستخرج رفاته في هذا الموعد. ولكن مرور أربعة قرون على مولد هذا الفنان المبدع ليس السبب الحقيقي للكشف عن عظامه، اذ أن مجلس المدينة قرر بناء مكان لانتظار السيارات تحت سطح الأرض بالقرب من موقع المقبرة. يقوم أثريون بالتنقيب في بلازا رامالس بمدريد بالقرب من القصر الملكي منذ نيسان ابريل، واكتشفوا جزءاً من أطلال كنيسة ترجع الى القرن الثالث عشر دفن فيها فلاسكويرز عام 1660. ولد فلاسكويرز في اشبيلية في 6 حزيران يونيو 1599 وأصبح رسام البلاط الملكي في مدريد في 1623 حيث رسم عدداً كبيراً من لوحاته.