طلبت شركة هولدن الأسترالية الثلثاء الماضي إستدعاء 30700 سيارة من موديل "كومودور في تي" الذي تُصدَّر إحدى فئاته الى الشرق الأوسط تحت تسمية شيفروليه "لومينا". ويعود إستدعاء سيارات الصانع الأسترالي التابع لجنرال موتورز، الى خلل في المُعالج الإلكتروني الذي يتحكّم بوحدة إطلاق الوسادتين الهوائيتين الأماميتين وبتشغيل نظام السحب الأوتوماتيكي لحزامَي الحماية الأماميين لشدّ كل من السائق والراكب الأمامي الى مقعده بضع عشرات المليمترات، عند وقوع حادث. ويمكن أن يظهر الخلل أولاً برؤية مؤشّر الإنذار التابع لنظام الوسادة الهوائية يضيء في بعض الأحيان. وفي حالات نادرة جداً، يمكن أن يؤدي الأمر الى إنطلاق نظام الحماية الوسادتان الهوائيتان ونظام سحب حزامَي الحماية الأماميين من دون مبرر. وعلمت "الحياة" في إتصال مع الشركة الأسترالية أن الخلل يتعلّق ب18 ألف سيارة من أصل 30700 سيارة مستدعاة لضمان عدم فلتان أي مُعالج معرّض للخلل، من الحملة. ويعود الخلل تحديداً الى مجموعة 18 ألف وحدة من الشرائح التي لم تحظَ بالمعالجة الصناعية الكافية لدى المورّد، ما يمكن أن يتسبب بسوء أدائها وإنطلاق الوسادتين وإنقباض الحزامين خطأ بالتالي. وأوضحت هولدن أن السيارات المطلوب إستدعاؤها، وهي تضم ألفَي سيارة شيفروليه "لومينا" مباعة في الشرق الأوسط، ستخضع للإصلاح المجاني لإستبدال وحدة التحكّم بنظام الحماية المعني. الوحدات المستدعاة ويتعلّق الإستدعاء تحديداً بسيارات "كومودور في تي" أو شيفروليه "لومينا" مصنّعة بين 24 آب أغسطس و11 كانون الأول ديسمبر من العام 1998 وبعضها مُباع بالتالي كموديل عام 1999. وتحمل تلك السيارات الأرقام التعريفية الواقعة بين L367025 وL413138. وقد أعلمت هولدن موزّعيها بضرورة الإستدعاء في 21 نسيان أبريل الماضي، ومالكي السيارات المعنية في 27 منه. ويُشار مروراً الى أن هذا النوع من الخلل ليس إستثنائياً في صناعة السيارات، أياً يكن مصدرها.