اجرى وزير التجارة السعودي أسامة جعفر فقيه محادثات فى طوكيو أمس تركزت حول مساعي السعودية للانضمام الى منظمة التجارة الدولية وتطويرالعلاقات الاقتصادية بين السعودية واليابان. ووصل فقيه الى طوكيو أمس في زيارة الى اليابان تستغرق ثلاثة أيام في اطار المساعي التي تبذلها السعودية لتحقيق انضمامها الى منظمة التجارة الدولية. وقالت وكالة انباء "كيودو" اليابانية ان الوزير السعودي التقى وزير الصناعة والتجارة الدولية الياباني كاورو يوسانو واستعرض الجانبان اوجه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين وما تم انجازه من قبل اللجان الفنية المتخصصة والتي تقرر تشكيلها خلال الزيارة الرسمية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الامير عبدالله بن عبدالعزيز في شهر تشرين الاول اكتوبر الماضي الى اليابان، وهي اللجان المكلفة بالبحث في سبل التعاون في حقول التجارة والاستثمار والمشاريع المشتركة والثقافة والرياضة والصحة والبيئة. كما التقى فقيه وزير الخارجية الياباني مساهيكو كومورا وتطرق الحديث الى العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الصديقين والنتائج المثمرة لزيارة ولي العهد السعودي الى اليابان. كما تناول الجانبان النتائج التى توصل اليها فريق التفاوض السعودي مع نظيره الياباني في شأن انضمام السعودية لمنظمة التجارية الدولية. ونوه وزير الخارجية الياباني بسياسة السعودية الاقتصادية وانفتاح اسواقها التجارية. من جانبه اكد فقيه اهتمام السعودية بتنمية التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين الصديقين وتأسيس مشاريع انتاجية مشتركة لتحقيق تبادل المنافع وخدمة مصالح البلدين. وحضر اللقاء نائب وزير المال والاقتصاد الوطني الدكتور جبارة الصريصري ونائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر وسفير السعودية لدى اليابان محمد بشير كردي والمدير العام لشؤون المنظمات الدولية في وزارة التجارة الدكتور عمر رجب. وتجدر الاشارة الى ان اليابان تعد ثاني أكبر شريك تجاري للسعودية على مستوى العالم، اذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 1997 نحو 46.5 بليون ريال 12.4 بليون دولار منها 39 مليون ريال قيمة الصادرات السعودية لليابان. ويبلغ عدد المشاريع السعودية اليابانية المشتركة في السعودية 33 مشروعاً رأس مالها 17.6 بليون ريال.