عمان - "الحياة" - قضت محكمة أمن الدولة الأردنية امس بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة على ثمانية متهمين في قضية "الإصلاح والتحدي" لتنفيذهم تفجيرات السنة الماضية استهدفت مدرسة اميركية وفندقاً سياحياً ومركزاً أمنياً، وسيارتي مدير مخابرات ووزير داخلية سابقين. وبرأت المحكمة أربعة متهمين في القضية شملهم قانون العفو العام الذي صدر بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة الملك حسين. واسند رئيس محكمة أمن الدولة العقيد يوسف الفاعوري للمتهمين الثمانية تهم حيازة مواد مفرقعة ونقلها، والتآمر بقصد القيام بأعمال ارهابية تهدف الى زعزعة الأمن، والانتساب الى جمعية غير مشروعة حركة الاصلاح والتحدي وهي حركة تتبنى الخط السلفي المتشدد. والمتهمون هم عبدالناصر شحادة الخماسية، وسامر محمد اسماعيل، ورائد الكفافي، وأحمد شحادة عبدالله، وسمير أحمد شبايح، وثلاثة فارون من وجه العدالة هم عمر محمد أبو عمر أبو قتادة الفلسطيني المقيم في بريطانيا وماجد الحاجبي، ونظام السرحي. وفيما زغردت قريبات الأربعة الذين برأتهم المحكمة، احتج أقارب المدانين الذين اصطدموا بقوات الشرطة خارج المحكمة. يشار الى ان قرارات محكمة أمن الدولة تخضع للاستئناف لدى محكمة التمييز، أعلى هيئة قضائية أردنية.