يتوقع ان تبدأ هذا الاسبوع محاكمة المتهمين في تنظيم "حركة الاصلاح والتحدي" الذي قام بتفجيرات مطلع العام في العاصمة الأردنية عمان، استهدفت مركزاً للأمن العام، وفندقاً سياحياً وسيارة مدير مخابرات سابق ومدرسة اميركية. وذلك بعدما أعد مدعي عام محكمة أمن الدولة لائحة الاتهام. ويواجه المتهمون تهماً تصل عقوبتها الى الاعدام، وهي "المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية" و"الانتساب لعضوية جمعية غير مشروعة حركة الاصلاح والتحدي" و"حيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص بقصد استعمالها على وجه غير مشروع". وأعلن رئيس محكمة أمن الدولة العقيد يوسف الفاعوري أمس الجمعة قرار "امهال" بحق ثلاثة متهمين فارين من أصل 12 متهماً. وهم: ماجد طلعت الحاجبي لقبه "أبو خالد"، ويقيم في الولاياتالمتحدة الأميركية، ويعتبر ممول التنظيم، وعمر محمود ابو عمر لقبه "أبو قتادة" ويقيم في بريطانيا لاجئاً سياسياً وهو المنظر الفكري وله كتاب "بين المنهجين". وعيسى نظام السرحي لقبه "عمر عبدالرحمن" ويقيم في الشارقة في الامارات العربية المتحدة. وجميعهم أردنيو الجنسية. وكانت المخابرات الأردنية ألقت القبض على اعضاء التنظيم في منتصف أيار مايو الماضي. ومن بينهم ضابط صف في الدوريات الخارجية للأمن العام ويدعى خالد العاروري، وطالب هندسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا يدعى سامر محمد كان يصنع المتفجرات الشعبية. ومن بين المتهمين أيضاً عبدالناصر أبو شنب مصري الجنسية، وتراوح اعمارهم بين 22 و25 عاماً. يشار الى ان "الاصلاح والتحدي" تتبنى الفكر السلفي الجهادي القريب من أفكار جماعة الجهاد في مصر، والجماعات الاسلامية المسلحة في الجزائر، وكان المتهم عمر أبو عمر أبو قتادة من محرري نشرة "الأنصار" الصادرة عن الجماعة الاسلامية المسلحة الجزائرية.